اتفق ممثلون عن 5 دول عربية على تدشين كيان عربي جديد يحمل اسم غرفة المشورة العربية وذلك بهدف تقدير المخاطر المترتبة عن جائحة كورونا وقياس المؤشرات الاقتصادية، وطرح خطط بديلة للاقتصاد العربي بعد الأزمات التي مرت بالمنطقة العربية. وأكد المستشار محمد كارم المسؤول التنفيذي للمنظومة العربية، أن الفكرة جاءت نتاج ورش العمل التي تم تنفيذها علي مدار الأيام الماضية استعدادا لمؤتمر محاكاة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية المزمع إقامته لأول مرة بمدينة الغردقة مطلع الشهر المقبل. أوضح أن المؤسسين أوصوا أن تعمل الغرفة تحت نطاق الجامعة العربية مع تأسيس مكاتب إقليمية في كل دولة تقوم بتقديم المشورة الاقتصادية والاجتماعية من خلال متخصصين في كافة المجالات الاقتصادية، مؤكدا أن السفير ابو الحسن العدوي ممثل مكتب مصر في الاتحاد الدولي للدبلوماسيين أعلن تبني الاتحاد لهذه الخطوة وسوف يشارك بقوة فيها . يذكر أن المجموعة المؤسسة للغرفة ضمت من مصر الدكتور هاشم إبراهيم والمهندس أحمد الصفتي والقنصل محمود حنفي ووليد علي والمستشار عاطف مغربي وداليا خليل ومحمد علام والمهندس علاء الدين علي والمهندسة زينة عصام ومصطفى الحداد و أحمد رأفت والمستشار صفوت ميخائيل، ومن السودان يعقوب عبد العزيز، ومن ليبيا ربيعة البهلول وجازية الفرجاني، ومن العراق المستشار عبد الرحمن عيدان والدكتورة نضال العبادي، ومن الأردن الدكتورة مني العزازي واتفق المؤسسون أن التأسيس مازال مفتوحا لكافة الدول العربية وفي القريب العاجل سوف يفتح باب العضوية للمتخصصين غير المؤسسين وذلك بعد الحصول على كافة الموافقات الدولية .