قال إبراهيم الإمبابى رئيس شعبة صناعة الأدخنة بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، إنه سيتقدم لكل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الصناعة والتجارة الخارجية، بمذكرة تؤكد تضرر صناع الأدخنة بالكامل بما فيهم الشركه الشرقية "ايسترن كومبانى" من تطبيق نظام البندرول. وهو أحد النظم العالمية المتبعة كأداة من أدوات الضرائب لضبط السوق ومنع التهرب الضريبي. وأوضح في البيان الصادر اليوم الثلاثاء، أن وزارة المالية خاصة الإدارة المركزية للتهرب الضريبي، تصر على تطبيق "البندرول" بوضع علامة دالة على سداد الضريبة، وتعتبر من لا يضعها متهربا، وهذا مناف للحقيقة مما يعد تعسفًا إجرائيًا، حيث إن الضريبة مسددة من المنبع على الأدخنة لأنه لا يوجد بديل محلى لها ولا يتم زراعة أدخنة داخل مصر. وأشار إلى أن الصناع يهددون بعدم سحب الأدخنة من أراضي الموانئ فى حالة إصرار المالية على هذا الإجراء، منددًا بما قام به رئيس الإدارة المركزية للتهرب الضريبى مع مصنع الخواجة ألفونس ومصنع محمد عباس بالقاهرة. يذكر أن وزارة المالية قررت إيقاف تطبيق نظام البندرول على منتجات التبغ من السجائر والمعسل والخاص بوضع علامة مائية على عبوات السجائر، استجابة لمطالب الشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومبانى"، التي قررت بعد ذلك الموافقة على تطبيق نظام "البندرول" على العبوات الورقية، وتطبيق أيضًا نظام الأرقام المشفرة على العبوات الكرتونية، وذلك بالتنسيق مع مصلحة الضرائب وجهاز الأمن القومي.