أقامت مجلة علاء الدين ورشة حكي، قدمها الكاتب " هيثم السيد "، حكى فيها قصتين، هما: " تراك تاتا تراك" للكاتبة عفاف طبالة، وقصته « كنز العمة مسرورة » والحاصلة على جائزة الدولة التشجيعية. فى البداية، قسم هيثم الأطفال إلى مجموعتين؛ الأولى من خمس إلى تسع سنوات، وحكى لهم قصة "تراك تاتا تراك" التى تحكى عن الفيل الذى خرج من بيته ليلاً، رغم تحذيرات أهله له، وماذا حدث للفيل الصغير بعد ذلك، وتعرف الأصدقاء على أنواع الأفيال، ومميزات كل منها، وفى ختام الحدوتة؛ ناقش "السيد" معهم شخصيات القصة، ومن أعجبهم منها، كما رسم الصغار الشخصيات، ودعاهم إلى تأليف قصة جديدة، فكان هناك مؤلفون وآخرون رسامون، ووعد السيد الصغار بأن من سيأتي المرة القادمة بقصة كتبها ورسمها بنفسة فله هدية قيمة. أما الكبار، فى مرحلة 9 إلى 13 عاماً، فقد استمعوا من هيثم إلى قصة " كنز العمة مسرورة "، وتعرفوا على كنزها، الذى كان أساساً فى حب الصغار لها، رغم محاولة شخصيات القصة البحث عنه داخل منزلها. كما شجع هيثم الأصدقاء على مناقشة شخصيات القصة، وماذا سيفعل إذا كان مكان أحدهم، وهل تصرفات الشخصيات كانت الأمثل، أم أن لهم وجهات نظر مختلفة؟! هيثم السيد هو «صاحب عربة الحواديت» التى تجوب قرى ومحافظات مصر، وحاصل على جائزة الدولة التشجيعية عن قصته « كنز العمة مسرورة »، كما كرمه الرئيس السيسي فى مؤتمر الشباب العام الماضى عن مشروعه «عربة الحواديت»، وله العديد من البرامج التلفزيونية الخاصة بالأطفال، والكثير من الإعلانات التى ظهر فى أحدها بنفسه هو وعربة الحواديت والأطفال. وفى ختام ورشة الحكي -التي زارها الكاتب الصحفي حسين الزناتي، رئيس تحرير المجلة، في حضور سوزي شعبان مدير تحرير المجلة والمشرفة على الورشة، وغادة بهنسي مدير التحرير- ردد كل الأصدقاء «بنحب علاء الدين » حول هيثم، طالبين منه أن يكرر ورش الحكى مع علاء الدين ، ولم يستطع هيثم أن يرفض طلباً للصغار، ووعدهم بتكرارها في الأسابيع القادمة.