قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الحلم ال مصر ي تحقق بتحول مصر لمركز إقليمي للطاقة، وستصبح مصر سوقا للغاز يجمع المستهلكين والمستوردين والمنتجين والدول التي تمر بها الغاز في مكان واحد. وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن هذا اليوم يمثل إنجازا وإنتاجا وتحقيق حلم طالع انتظاره بتوقيع ميثاق منتدى غاز شرق المتوسط وتحويله لمنظمة إقليمية دولية حكومية، معتبرًا أن اليوم يوما مشهودا في تاريخ مصر التي تُبنى من جديد، مشددًا على أن الموضوع ضخم ويستحق أن نفتخر به ونحتفي به بوسائل الإعلام. وتابع "الديهي"، أن منتدى غاز شرق المتوسط خرج من رحم العلاقات الوطيدة بين دول تجمع الشمال والتعاون الذي حدث بينها فيما يخص حقول الغاز. وأوضح، أن مصر التي كانت تستورد غاز ومواد بترولية بمليارات الدولارات سنويًا، أصبحت الآن دولة مصدرة للغاز ومتحكمة ومنظمة لسوق الغاز، وأصبحت سوق للغاز على مستوى العالم، معقبًا: "أحلامنا بقت عاجلة غير آجلة، لم يعد لدينا أحلام آجلة حاليًا، وأحلام الرئيس لا تنتهي". اعتبر الإعلامي نشأت الديهي، إن تحويل منتدى غاز شرق المتوسط لمنظمة إقليمية دولية حكومية طاقة خير فتحت في مصر في هذا التوقيت، معقبًا: "ربنا استجاب لدعائنا وتضرعنا". وأضاف، أن ما جرى في حوض المتوسط بتوقيع ميثاق منتدى غاز شرق المتوسط رسالة لأشقائنا في إثيوبيا ، أن الموارد الأولية والخير الذي يمنحه الله للشعوب يجب أن يكون عنصر تجميع وليس تفرقة، ورسالة أن ما حدث ثمرة للتعاون، ورسالة للمراوغ التركي بضرورة الالتزام بالقانون الدولي والكف عن البلطجة. ونفى "الديهي"، أن يكون هذا المنتدي تم إنشاؤه نكاية في أردوغان، معقبًا: " مصر ليست دولة تحالفات، وإنما دولة تعاون بدليل إعلان المنتدى اليوم إمكانية دخول أي دولة من الدول المتشاطئة للمنظمة"، مضيفًا: "يمكن تركيا تنضم للمنظمة بشرط التزام أردوغان بالقانون الدولة وملحقاته، فالمنظمة لن تقبل عضو مشاغب".