قال الدكتور حسين أبو العطا ، رئيس حزب المصريين ، إن فشل دعوات الحشد الإخوان ي وما وصفهم ب"المخربين" للتظاهر، يعكس نضج الوعي المصري، ويؤكد تمسك المصريين بقيادتهم السياسية الممثلة في الرئيس السيسي، واصفًا الأصوات التي دعت للخروج على الدولة ب"المأجورة" والتي ترغب في زعزعة استقرار الدولة. وأضاف "أبو العطا"، في تصريح خاص ل"بوابة الأهرام"، أن الإرهابيين استخدموا جميع ما لديهم من حيل ووسائل خداع لإثارة الفتن والفوضى في الشارع المصري، ورغم ذلك تحطمت جميع مؤامراتهم على الدولة المصرية وكشفت زيف الادعاءات، واختار الشعب الاستقرار، رافضًا كل دعوات الفوضى، والسبب وراء ذلك يرجع إلى تجارب المصريين السابقة، والثقة في قيادتهم السياسية التي تسعى جاهدة للنهوض بالدولة في شتى المجالات ولا تألوا جهدا في سبيل تحقيق نهضة وتقدم مصر. وأوضح أن جموع المصريين على مواقع التواصل الاجتماعى "السوشيال ميديا" أطلقوا هاشتاج "كلنا معاك يا سيسي من أجل مصر"، الأمر الذي يعكس الصورة الإيجابية لدى المصريين، ووعيهم التام ووقوفهم خلف القيادة السياسية وخلف رئيسهم عبدالفتاح السيسي ضد ما وصفهم ب"العملاء المأجورين"، ممن يريدون إسقاط الدولة المصرية وتقسيمها، وتنفيذ الأجندات الخارجية. وأشار إلى أن الشعب المصري يثق ثقة عمياء وبلا حدود في سياسات الرئيس عبدالفتاح السيسي داخليًا وخارجيًا، موضحًا أن المصريين أصبح لديهم وعي كامل بتلك الدعوات مدفوعة الأجر من الخارج والتي تستهدف زعزعة استقرار الوطن، ووقف عملية التنمية غير المسبوقة التي تشهدها البلاد في عهد الرئيس السيسي، والمتمثلة في حجم المشروعات القومية العملاقة التي تدفع عجلة الإنتاج وتوفر فرص العمل لمئات الآلاف من الشباب والعمال. ولفت إلى أن فشل دعوات الجماعة الإرهابية يؤكد ثقة المصريين في قيادتهم السياسية، موضحًا أن المواطن أصبح أكثر وعيًا مما سبق؛ ما يمكنه من فرز الدعوات المقدمة إليه وتصنيفها بنجاح شديد.