قضت محكمة إسرائيلية الإثنين، بإمكانية تسليم مديرة مدرسة سابقة يهودية متشددة إلى استراليا، لتتم محاكمتها بتهمة الاعتداء الجنسي على تلاميذها هناك. وتواجه مالكا ليفر (74 عاما)، وهي من اليهود الأرثوذكس المتشددين، تهما بارتكاب اعتداءات جنسية بحق تلميذات عندما كانت مسئولة عن مدرسة لليهود المتديّنين في مدينة ملبورن الأسترالية، بحسب الشرطة. وأعلنت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدسالشرقية أنه "بحسب قانون تسليم المجرمين" فإنها "قبلت التماس الادعاء وتسليم مالكا ليفر الى استراليا". وتابعت المحكمة التي اطلعت فرانس برس على نسخة من قرارها أن الحكم جاء "بسبب جرائم جنسية اتُّهمت بارتكبتها ضد قاصرات في مدرسة أدارتها في عام 1954 في ملبورن، حيث وجهت إليها التهم في أستراليا ". وأقرت نفس المحكمة في مايو أن ليفر مؤهلة عقليا للمثول أمام القضاء رافضة الحجج التي تشير إلى عكس ذلك. وفي يوليو، رفضت المحكمة العليا استئناف محاميها الذين عارضوا التسليم، قائلة إن العملية القانونية الجارية كانت صحيحة. وتركت البت في قرار تسليمها من عدمه إلى محكمة القدس المركزية. ووفقًا لوسائل الإعلام الأسترالية، تواجه ليفر 74 تهمة تتعلق بالاعتداء الجنسي على فتيات قاصرات.