" القهوة لا تُشرب على عجلٍ.. القهوة ٌ أخت الوقت تُحْتَسى على مهلٍ وتصنعُ على مهلٍ" هكذا نصح الشاعر الفلسطيني محمود درويش محبى القهوة .. ولكن أحمد عبد الله الشاب الثلاثيني قرر أن يختلف مع هذه النصائح ولو من الناحية اللغوية. فهو يصنع قهوته على " عجلة " ويتناولها المارة "تيك أوى" ولا تحتاج أكثر من خمس دقائق لتحضيرها ومع ذلك فهي ذات مذاق خاص يرجع أحمد سره "للنفس". فهو من عشاق القهوة .. يعرف الفاتح والغامق و"المحوج" والسادة منها ولم يتصور أبدا أن يتحول حبه لها لمهنة مبتكرة لجأ اليها بعد أن ضاق به الحال وترك وظيفته في إحدى الشركات الخاصة. وقتها قرر أحمد أن ينطلق بدراجته في رحلة لعدد من محافظات مصر ليتحرر قليلا من حالة اليأس التي أصابته وفي تلك الرحلات بدأ في صُنع القهوة على عجلته ليحتسيها ويقدمها لزملاء الرحلات التي تمتد لعدة أيام.. وهنا وجد شغفه وشجعه رفقاء السفر على إعداد قهوته المميزة على الفحم . وأسس مشروعه المتجول وفتح لنفسه باب جديد للرزق. قهوة على ال عجلة قهوة على ال عجلة