شهدت مدن دمنهور، وكوم حمادة، وكفرالدوار، تنظيم المصلين مسيرات ووقفات احتجاجية، عقب صلاة الجمعة، للتنديد بالمجازر التي يرتكبها النظام السوري في حق شعبه، وللتعبير عن مساندة الشعب المصري لثورة سوريا من أجل الحرية والكرامة. في دمنهور نظم حوالي 800 شخص وقفات احتجاجية بحي شبرا، وأمام مسجد الأتوبيس، والهداية، وفي مناطق صلاح الدين، عقب صلاة الجمعة مرددين هتافات من أبرزها: "يا بشار يا خسيس دم المسلم مش رخيص"، "مصر وسوريا أيد واحدة"، و"أيد واحدة في كل مكان ضد الظلم والطغيان"، و"يا عزيز يا جبار انزل غضبك على بشار"، و"اللهم بشره بالنار يا جبار"، كما رفعوا لافتات كتب عليها "الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة يساندون الشعب السوري". وأكد القيادي الإخواني سمير عامر في كلمته على جموع الحاضرين أن مصر وسوريا شعب واحد يربطه عقيدة ودين واحد، وطالب المصريون بوقفة ضد هذا الطغيان، قائلا "لا بد من نصرة لإخواننا في سوريا" مؤكداً أن الحرب الدائرة سعي فيها العلويون بدعم إيراني ودعم من حزب الله لقتل المسلمين وأهل سوريا الرافضين لبقاء هذا النظام الدموي المستبد . وتابع عامر قائلا "لا يمكن أن يترك وحدة دون دعم أو مساندة والدعم بالمال والسلاح والطعام والشراب والأدوية وهم في اشد محنتهم كانوا يقفون مع شعب مصر بالدعاء فعلينا نصرتهم". وفي كوم حمادة، وكفرالدوار وعقب أداء صلاة الجمعة نظم المئات من المصلين وقفة تضامنية مع الشعب السوري، ورفعوا لافتات منها (زنقة زنقة.. دار دار.. بدنا رقبتك يا جزار). ورددوا الهتافات التي تندد بالمجازر التي يرتكبها النظام السوري في حق الشعب الأعزل، مطالبين بتحرك عربي مشترك لوقف سفك دماء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، وإجبار النظام السوري علي الرضوخ لمطالب شعبه في التنحي والحرية. وانتهت الوقفات بالدعاء إلى الله بنصرة الشعب السوري، وإلحاق الهزيمة بالنظام السوري وأعوانه.