أعلنت حركة "الاشتراكيون الثوريون" تضامنها مع جميع مطالب و"نضال" العمال في شركات طنطا والمراجل وإيديال والنصر للسيارات مشددين على أن آلاف العمال، الذين ارتفعت أصواتهم للمطالبة بإدارة شركاتهم ذاتيا وبالتأميم، لقادرون على انتزاع هذه المطالب عبر تنظيم الإضرابات العامة والاعتصامات والمظاهرات، وذلك بالتنسيق مع القوى الثورية ويومها فقط سيضطر الرئيس مرسى وحكومته إلى الاستجابة لمطالب العمال. وقالت الحركة -في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء- إن ممثلين عن شركات (المراجل البخارية – طنطا للكتان)، سينظمون وقفة أمام القصر الجمهوري عصر اليوم باعتبارهم ممثلين عن الشركات المستردة بالإضافة إلى عمال شركة إيديال الذين تعرضوا لخصخصة شركاتهم، وعمال النصر للسيارات الذين يرفضون تصفية شركتهم، لكي يرسلوا رسالة تحذير للرئيس الجديد بأن ثورة العمال قادمة إذا لم تتغير السياسات المنحازة للأغنياء، وليطالبونه بالكف عن الخضوع لسياسات صندوق النقد الدولي التى شردت آلاف العمال تحت شعارات الخصخصة والمعاش المبكر، وذلك عبر إصدار قرار رئاسي فوري بإعادة الشركات إلى القطاع العام وتشغيل الشركات المتوقفة، ولكن هذه المرة تحت رقابة عمالية. وجاءت هذه الوقفة للعمال اليوم ليعلنوا رفضهم لسياسات حكومة هشام قنديل التي تسير على خطى نظام مبارك فتسعى إلى عقد مصالحة مع "الحرامية"، بحسب البيان، بدلا من تنفيذ الأحكام الصادرة بعودة الشركات، كما تقف متفرجة على فصل 165 نقابيا فى عام واحد، وعلى تشريد آلاف العمال الذين قطعت أرزاقهم وطردوا من العمل، ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل تنوى الأغلبية الإسلامية في الجمعية التأسيسية إلغاء نسبة ال 50% عمال وفلاحين في مجلسي الشعب والشورى في الدستور الجديد، ويعتزم وزير القوى العاملة الإخواني إجراء الانتخابات العمالية وفقا لقانون 35 لسنة 76 المطعون في شرعيته والمعادي للعمال، على حد ما ورد في البيان.