تعرف على السلع المتفق على استيرادها وتصديرها من وإلى باكستان لزيادة حجم التبادل التجاري | صور

بحثت غرفة القاهرة التجارية ، سبل زيادة التعاون التجاري والاستثماري بين مصر وباكستان ، في مجالات عديدة لرفع معدلات التبادل التجاري بين البلدين في الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال زيارة "sibrah iaque"، الملحق التجاري الباكستاني للغرفة، لمناقشة أوجه التعاون الثنائي في مجالات تجارية واستثمارية مختلفة، منها أنشطة الأدوات الرياضية ، والسلع الغذائية، واللحوم، ومستلزمات المنتجات الجلدية، وبعض أنواع المستلزمات الطبية استعمال المرة الواحدة، وغيرها من الأنشطة المختلفة.
ويأتي من أهم الصادرات المصرية إلى باكستان، الفواكه والمكسرات والمشروبات والخل والآلات والمُعدات وأدوات المائدة، بينما تأتي من أهم الواردات المصرية من باكستان القطن والألياف ومواد كيماوية عضوية، والملابس وإكسسواراتها، والبلاستيك، والحبوب، والمطاط، والورق.
واستقبل الملحق التجاري الباكستاني أحمد الوسيمي، نائب أول رئيس غرفة القاهرة ورئيس شعبة أجهزة التكييف والتبريد، وسامح زكي نائب ثاني رئيس غرفة القاهرة ورئيس لجنة العلاقات الخارجية ورئيس شعبة المصدرين، ومحمد مهران، عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة ورئيس شعبة الجلود.
وقال سامح زكي، إن مصر بوابة مهمة لدخول أسواق كثيرة والاستفادة من أكثر من مليار ونصف المليار مستهلك محليًا وإفريقيًا وعربيًا وعالميًا.
خاصة أن هناك اتفاقيات دولية ممكن الاستفادة منها لدعم العلاقات الثنائية الاقتصادية المصرية الباكستانية، وهو الأمر الذي يحتاج التنسيق الجيد وبحث احتياجات السوقين بشكل مباشر من خلال رجال الأعمال والمستوردين في البلدين.
وتنظيم لقاءات ثنائية، تبحث سبل التعاون على أرض الواقع بعد دراسة السوقين دراسة وافية وإمكانية إقامة استثمارات مشتركة تفيد اقتصاد البلدين، مشيرًا إلى أن هناك سلعًا مصرية كثيرة يمكن أن يستفيد منها السوق الباكستاني منها الموالح.
وأشار أحمد الوسيمي، إلى أن غرفة القاهرة تسعى إلى فتح أسواق تصديرية جديدة للمنتجات المصرية واستفادة كافة الأطراف، ونسعى إلى تنفيذ خطة الدولة وهي زيادة حجم الصادرات المصرية إلى السوق الخارجي.
ورحب بزيادة التعاون مع الجانب الباكستاني في كافة الأنشطة، خاصة أن مصر بها منتجات يستطيع السوق الباكستاني الاستفادة منها، كما نبحث كيفية الاستفادة من المنتجات الباكستانية، بحيث يزيد حجم التبادل التجاري والاستثماري الثنائي، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات المُتاحة بالبلدين.
وأوضح محمد مهران، أن قطاع الجلود على استعداد تام للتعاون مع الجانب الباكستاني، وإقامة استثمارات مشتركة في هذا القطاع، خاصة أن قطاع الجلود في مصر تطور كثيرًا في الفترة الأخيرة.
وفي حال رغبة الجانب الباكستاني في إقامة مصانع في هذا القطاع أو الدخول في شراكات ثنائية مع الجانب المصري، سنخاطب الجهات المعنية لتوفير الأراضي المناسبة لدعم هذه الشراكة التي ستنعكس في النهاية على إفادة البلدين في ظل خطة الدولة المصرية لزيادة الصادرات من القطاعات المختلفة وقطاع الجلود بصفة خاصة في المنتج تام الصنع.
من جانبها، نقلت الملحق التجاري الباكستاني "sibrah iaque"، رغبة رجال الأعمال الباكستانيين في التعاون مع الجانب المصري لزيادة حجم التبادل التجاري، وإقامة استثمارات مشتركة في أنشطة مختلفة منها بعض أنواع الأدوات الرياضية مثل كرة القدم، والسلع الغذائية، وإكسسوارات المنتجات الجلدية، وبعض أنواع المستلزمات الطبية، وبعض السلع الأخرى التي يحتاجها كل سوق من الآخر.
واتفق الطرفان على تنظيم لقاء لرجال الأعمال والمُصدرين والمُستوردين بغرفة القاهرة، خلال الفترة المقبلة، لبحث أوجه التعاون المشتركة في المجالات المُتاحة في البلدين.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أكّد فيه إبراهيم العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة، أن مثل هذه اللقاءات تأتي ضمن خطة الاتحاد العام للغرف التجارية، لمساندة الدولة في تنفيذ خططها التنموية.
ومنها زيادة معدلات الصادرات المصرية إلى الدول المختلفة، وفتح أسواق جديدة تزيد من نسبة المنتجات المصرية بالأسواق الخارجية مما يدعم اقتصادنا القومي.
جانب من الاستقبال