يعلن الدكتور زاهي حواس، أمين عام المجلس للآثار، في الحادية عشرة من صباح الغد الخميس، بدء العمل بمشروع الرعاية الصحية المتكاملة لجميع العاملين بالمجلس الأعلى للآثار اعتباراً من أول العام الجديد، وذلك في الاحتفالية التي تقام غداً بقاعة أحمد كمال باشا بمقر المجلس بالزمالك، ويحضرها قيادات وأعضاء النقابات العامة وممثلين لجميع العاملين بالمجلس إيذاناً بالإعلان عن بدء المشروع. وأوضح حواس، أن مشروع الرعاية الصحية يغطى حوالي 32 ألفاً من العاملين الدائمين والمتعاقدين للعمل بالمجلس، حيث تم التعاقد مع أكبر المراكز الطبية والمستشفيات في كل أنحاء مصر لتقديم العلاج وإجراء الجراحات المختلفة دون أية أعباء يتحملها هؤلاء، كما تم الاشتراك في مستشفيات القوات المسلحة للمساهمة في تقديم الخدمات الطبية، وتم إنشاء الإدارة العامة للرعاية الصحية المتكاملة، ومسئوليتها تنظيم عضويات العاملين وإصدار الكارنيهات الخاصة بهم، وسيشمل المشروع أيضاً العاملين الذين أصبحوا على المعاش، والوقوف على أحكام وضوابط العلاج للعاملين بالمجلس. وأكد حواس أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة المجلس للنهوض بالرعاية الاجتماعية الصحية للعاملين به وأسرهم، ويشمل المشروع توفير الخدمات الأساسية للعاملين الدائمين والعمالة المؤقتة. ومن جانبه أوضح اللواء سامح خطاب، رئيس قطاع التمويل، أنه لن تُخصم من العاملين سوى نسبة ال5%، والتي يتم خصمها لصالح التأمين الصحي، وسيقوم المجلس بتغطية هذه المصاريف من خلال الهبات والتبرعات التي يحدد قبولها مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، بالإضافة إلى النسبة المقررة من معارض الآثار الخارجية.