تعزيزات أمنية بالعريش واستمرار المداهمات للشقق والشاليهات وجمع عينات من موقع الانفجار

كثفت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء من تواجد قواتها من الأفراد والآليات والسيارات الحديثة على جميع الأكمنة بشمال سيناء.
وأكد مصدر أمني أن كمين منطقة الريسة قد تعرض لهجوم من قبل مسلحين للمرة 35 وبادلتهم أجهزة الأمن بإطلاق الرصاص، إلا انهم تمكنوا من الهرب وسط المناطق الصحراوية وهو ما يحدث دائما.
وحول استهداف المسلحين لهذا الكمين تحديدا أكد المصدر أن هذا الكمين يقع على أطراف مدينة العريش ومن حوله منطقة صحراوية مرتفعة غالبا ما يلجأ إليها المسلحون وأن محاولات التصدي لهم تكون بإطلاق الرصاص لردهم، إلا أن التعزيزات الأمنية لأكمنة الشرطة شهدت الدفع بسيارات حديثة ذات دفع رباعي، ليتم مطاردتهم والقبض عليهم إذا ماحاولوا الهجوم مرة أخرى.
وأشار المصدر إلى أن الحملات الأمنية مستمرة للقبض على كل البؤر الإجرامية من خلال المداهمات المستمرة للشقق المفروشة والشاليهات، وكذلك بسط السيطرة الأمنية على منطقة الأنفاق بالكامل مع الاستمرار في ردمها وسط الكتل السكنية، موضحا أن المباحث الجنائية بمديرية أمن شمال سيناء قامت بعمل معاينة تصويرية لموقع الانفجار الذي وقع بمنطقة وسط سيناء منذ يومين وأدى إلى مصرع شخص بالقرب من قرية خريزة التابعة لمركز القسيمة بوسط سيناء.
أضاف المصدر أن المباحث الجنائية قامت بجمع عينات من موقع الانفجار شملت بقايا المواد المتفجرة والدراجة النارية لإرسالها إلى معامل البحث الجنائى بوزارة الداخلية.
وقد رجحت المصادر الأمنية من خلال التحريات الأولية والاستنتاجات، وفقا لطبيعة الانفجار، أن تكون عبوة ناسفة تسببت في مقتل المواطن ابراهيم .ع. ن" وحولته إلى أشلاء هو والدراجة النارية فى مدق صخرى بالقرب من منزله الذى يبعد نحو 2 كليو متر عن قرية خريزة ونحو 15 كيلو مترا عن الحدود الإسرائيلية.
وتحاول أجهزة الأمن الاستدلال عن سبب وضع عبوة ناسفة فى طريق لقتيل وتجرى تحرياتها حول علاقاته، حيث دلت المؤشرات الأولية أنه من المطلوبين أمنيا.
من جانبه أكد اللواء سامي متولي، مدير ميناء رفح البري أن الميناء يعمل في الاتجاهين وبصورة متواصلة لدخول وخروج الفلسطينين من و إلي قطاع غزة. مشيرا إلى أنه تم إدخال جثة فلسطيني أمس إلى قطاع غزة بعد أن فارق الحياة أول أمس إثر تعرضه لأزمة قلبية بعد عبوره ميناء رفح البري أول أمس.
وحول إضراب بعض العاملين بالميناء، أكد مدير الميناء أنه تمت الاستجابة لمطالبهم وإلغاء قرارات نقلهم ونفي مدير الميناء أن يكون أحد المضربين قد أشعل النار في نفسه.