أكد تامر عبد الفتاح المدير التنفيذي ل صندوق تحيا مصر ، أهمية التعاون والتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي بما انعكس إيجابيا على تحسين الخدمات والمساعدات المقدمة للفئات الأولى بالرعاية، وضمان وصول الدعم لمستحقيه في مختلف قرى ونجوع مصر. وأضاف عبد الفتاح أن مبادرة دكان الفرحة تأتي ضمن مشروعات محور الدعم الاجتماعي الذي أعده الصندوق لتدعيم شتى مجالات التكافل بين المصريين وبعضهم البعض. وتابع : فيتضمن عددا من المشروعات بجانب "دكان الفرحة" هدفها الحفاظ على كيان الأسرة المصرية، وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية ومنها: مبادرة بالهنا والشفا ومشروع الاستفادة من لحوم الهدي والأضاحي لتوفير الوجبات الغذائية لهذه الأسر في القرى والنجوع، والتي استفاد منها أكثر من 6 ملايين مواطن حتى الآن. وأردف عبد الفتاح أن محور الدعم الاجتماعي يتضمن أيضا مبادرة سجون بلا غارمين، والتي نجحت في فك كرب أكثر من 6 آلاف غارم وغارمة حتى الآن، فضلا عن برنامج حماية أطفال بلا مأوى والذي نجح في حماية أكثر من 23 ألف طفل حتى الآن سواء بإعادة دمجهم في أسرهم مرة أخرى أو بتسكينهم في دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن، والتي طورها الصندوق لتوفير ظروف معيشية كريمة لهؤلاء الأطفال. جاء ذلك خلال احتفالية صندوق تحيا مصر لتيسير زواج الفتيات ضمن مبادرة "دكان الفرحة" لتجهيز عدد من فتيات دور الرعاية الاجتماعية. جدير بالذكر أن الفقر يمثل عقبة أساسية أمام تحقيق التنمية المستدامة ورفع معدلات النمو الاقتصادي، كما يشكل خطرا على السلام الاجتماعى ويعد العقبة الرئيسية أمام تيسير الزواج وخاصة للفتيات في قرى وريف مصر وتحاول الوزارة تخفيف المعاناة عن العديد من الأسر بدعم ومساعدة الفتيات فى تيسير عملية الزواج وذلك بتوفير الأجهزة الكهربائية وبخاصة اليتيمات وذوى الإعاقات منهم، وتشمل المبادرة الفتيات المعقود قرانهم بداية من سن 18 سنة، وليس لديهم قدرة مالية لاستكمال جهازهن، حيث يتم توفير الأجهزة الكهربائية والمفروشات. وتهدف المبادرة أيضا إلى دعم الطلاب المستهدفين وإدخال روح البهجة بينهم مع بداية العام الدراسي مع مراعاة الجانب المعنوي بتنظيم معارض لتوزيع الملابس الجديدة على طلاب الجامعات ممن لهم دراسات حالة اجتماعية؛ بحيث يتم إتاحة الفرصة لكل طالب لاختيار 3 قطع تناسبه بحرية تامة، بالإضافة إلى تنظيم معارض في المناطق الفقيرة لتوزيع الملابس على الأيتام وأبناء السجينات.