قال هشام متولى على حسن الشوبكي عضو المكتب الإداري لجماعة الإخوان الإرهابية بالإسكندرية والمكلف بالإشراف على اللجنة الإعلامية بمحافظة الإسكندرية أحد المتهمين في الخلية الاخوانية، أنه مكلف بالإشراف على اللجنة الإعلامية بالإسكندرية التى تتلقى تعليماتها من قيادات الإخوان الهاربين بالخارج فى قطر وتركيا مثل حمدى زوبع وعبد الله الشريف وعماد البحيرى. وأضاف المتهم خلال اعترافاته "القيادات فى الخارج بتبعتلنا تمويل وتكليفات علشان نصرف على المواد المطلوبة مننا علشان إحنا بننتج مواد دعائية وبنحط عليها أرقام وإحصائيات غير حقيقية بهدف إثارة الرأى العام وعمل ثورة أخرى لمحاولة إعادة الإخوان للحكم مرة أخرى". وأوضح المتهم بعد إنتاج هذه الفيديوهات يقومون بإرسالها للاعتماد في الخارج من قبل القيادات الهاربة وبعد اعتمادها تنشر الفيديوهات على قناة مكملين والشرق ووطن وبعد نشرها يقوم فريق السوشيال ميديا بنشرها على الصفحات التابعة للجماعة الإرهابية. وكانت وزارة الداخلية نجحت في كشف المخططات العدائية لتنظيم الإخوان الإرهابي، رصدت معلومات قطاع الأمن الوطنى إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليف بعدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم بالبلاد بالعمل على تنفيذ مخططهم الذى يستهدف إثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين تزامنا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية من خلال إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن أخبارا مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة وترويجها عبر شبكة الإنترنت وقنوات الفضائية الإخوانية التي تبث من الخارج. تم تحديد العناصر الإخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين بتركيا أبرزهم الإرهابى الإخوانى الهارب عماد البحيرى والإرهابى الإخوانى الهارب حسام الشوربجى والإرهابى الإخوانى الهارب سيد توكل والإرهابى الإخوانى الهارب حمزة زوبع. وأكدت المعلومات اضطلاع المعلومات الإرهابية في إطار تنفيذ مخططها باستغلال إحدى الوحدات السكنيه بالإسكندرية وتجهيزها كاستديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة حيث تم استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه . وهم الإرهابى الإخوانى هشام متولى الشوبكى، والإرهابى الإخوانى إسلام علوانى حجازى، والإرهابى الإخوانى إبراهيم سعيد إبراهيم والإرهابى الإخوانى محمد محمد سعيد والإرهابى الإخوانى محمد أحمد شحاته، والإرهابى الإخوانى صهيب سامى الزقم. وعثر داخل الاستديو على العديد من الكاميرات وأجهزة الحاسب الآلى وأدوات المونتاج والتصوير وعدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد تمهيدا لترويجها. فيديو لاعترافات المتهمين