" ضحك ولعب وجد وحب " هذا هو الشعار الذى يرفعه نجوم الفن مع أولادهم، فعلي أبواب منازلهم يودعون أضواء الشهرة وبريق النجومية يمارسون حياتهم الأسرية كأى أب أو أم، يلهون ويمرحون مع أولادهم. بعضهم يرجع إلى طفولته التى لم يعشها، كما كان يفعل النجم" إسماعيل ياسين " الذي أقام مدينة ملاهي لنجله " ياسين" في الدور الأرضى بمنزله، وفى كل مرة يختفى "إسماعيل" يبحثون عنه يجدونه يلعب داخلها، وكأنه يستعيد طفولته من جديد التي حُرم منها، وكان يغنى لنجله أغنية تقول "لا جدودى زى جدودكم ولا ابنى ياسين زى ولادكم". والبعض الآخر يغدق الكثير من الحب و الدلع و ينسى همومه بمجرد دخوله البيت كما كان يفعل عمر الشريف مع ابنه طارق ، و احمد رمزى مع ابنته باكينام، كما حافظ بعض النجوم على ما تعلموه من آبائهم وكرروه مع أبنائهم كما كانت يفعل الزوجان " نجاح سلام" و" محمد سلمان" مع بناتهما " سمر وريم"، أما الموسيقار الكبير "محمد عبدالوهاب" فكان ينتهز أي وقت فراغ لديه ، ويعيش مع أولاده ساعات من المرح والضحك واللعب، وحكي الحواديت!. وكانت "قسمت" جرحاً صغيراً كبر مع الأيام في قلب النجم "رشدي أباظة" بسبب انفصاله وهى طفلة عن أمها، لهذا كان يحاول دائما أن يعوضها عن حرمانها من أمها بشراء العرائس والألعاب المختلفة، كما شجع " نور الشريف" بناته على حب الثقافة والفن، وكان " أحمد زكي" يحرص على اللعب فى أوقات فراغه مع ابنه " هيثم" ليعوضه حرمانه من أمه. لكن الأمر ربما اختلف بعض الشىء مع الجيل الحالي، ويرجع ذلك إلى التغيرات الاجتماعية وسيطرة التكنولوجيا الحديثة وانشغال الكثيرين بها.
اسماعيل ياسين مع ولده احمد رمزي مع ابنته محمود عبد العزيز مع ولده كريم نور الشريف مع ابنته احمد ذكي مع ابنه هيثم " نجاح سلام" و" محمد سلمان" مع ابنته عمر الشريف وفاتن حمامه مع ابنهم