وصل إلى مصر فى الثالث من يوليو الجارى هونج جين ووك سفير جمهورية كوريا (الجنوبية) الجديد، والذي عينه رئيس جمهورية كوريا مون جاى إن في يونيو الماضي، ومن المقرر أن يمارس هونج مهامه الكاملة كرئيس للبعثة الكورية في مصر بعد قضائه فترة الحجر الصحي لمدة أسبوعين طبقا للإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا المستجد. والسفير الكورى الجنوبى الجديد سبق وقاد إدارة إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الكورية كنائب المدير العام ثم المدير العام على التوالي لمدة ثلاث سنوات، كما شغل منصب مستشار، سفارة جمهورية كوريا بنيوزيلاندا وعمل كمساعد سكرتير بمكتب رئيس الجمهورية، شغل كذلك منصب مدير إدارة الدبلوماسية العامة، دائرة الشئون الثقافية، بوزارة الخارجية والتجارة، وعمل كذلك كوزير مستشار بسفارة جمهورية كوريا بجمهورية إيطاليا، كما حصل على ميدالية الاستحقاق عام 2012. ويدرك هونغ أهمية مصر كشريك للتعاون الشامل لكوريا إدراكا كاملا، كما شهد أيضا آخر التطورات في العلاقات الثنائية بين البلدين مثل النجاح في عقد اجتماع القمة بين الرئيس مون والرئيس السيسي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2018 والقمة التى عقدت عن طريق الاتصال الهاتفى في 5 مارس هذا العام. وقال السفير قبيل بدء مهمته إنه ليس استثناء من شغف الشعب الكوري واحترامه العميق للحضارة المصرية القديمة، وأن مصر بموقعها الجغرافي الإستراتيجي كدولة محورية تلعب دورا هاما بين إفريقيا وآسيا وأوروبا في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة. كما أعرب عن فخره الشديد بتعينه سفيراً لكوريا في مصر التى تتمتع بأهمية كبيرة، خاصة أن هذا العام يصادف الذكرى الخامسة والعشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين كوريا ومصر، وكما يقول المثل الكوري القديم "بعد المطر، تصبح الأرض صلبة"، معربا عن خالص أمنياته لشعبى البلدين بالتغلب على جائحة كورونا من خلال الجهود المشتركة في أقرب وقت ممكن حتى يتمكن من مواصلة تعميق العلاقات في مختلف مجالات، متعهدا ببذل قصارى جهده أيضًا لتكثيف العمل لتعزيز التبادل بين الشعوب.