أكدت وزارة الأوقاف ، أننا في لحظات فارقة في تاريخ الوطن ومواجهة قوى الشر والضلال، وأن خيارنا الثابت هو الانحياز التام إلى الوطن وقضاياه ومصالحه العليا وكل ما يدعم أمنه وسلامه واستقراره، والتصدي بشجاعة وحسم لكل من تسول له نفسه النيل من أمنه وأمانه وسلامه الاجتماعي ، ونقف بقوة وشجاعة إلى جانب قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية في مواجهة الإرهاب والعمل على اجتثاثه من جذوره. وأضافت وزارة الأوقاف ، في بيان رسمي، أن الفكر المتطرف خطر على الدين والوطن والمجتمع، وأن من يتولى مسئولية الخطاب الديني لابد أن يكون على قدر المسئولية الدينية والوطنية بفكر وسطي معتدل ومستنير، وغير منتم لأي جماعة متطرفة أو متبن لأفكارها أو مؤيد ، أو داعم لها. وتابعت: «بما أننا نبهنا مرات عديدة أن الصفحة الإليكترونية للإمام بالأوقاف، على مواقع التواصل كمنبره سواء بسواء، فإن الوزارة تؤكد أنها ستنهي على الفور خدمة كل من يثبت تبنيه أو نشره ما يدعم الجماعات الإرهابية أو يروج لأفكارها، وأنها، لن تقبل الأعذار الواهية في ذلك ما لم يكن قد تم الإبلاغ رسميا عن سرقة الصفحة أو اختراقها بمحضر رسمي قبل اكتشاف ما بها من دعم لجماعات التطرّف والإرهاب». وأعادت وزارة الأوقاف ، تنبيهها على الجميع أنها ستأخذ الأمور بمنتهى الجدية والحسم، ونرى أن الحياد في قضايا الوطن في اللحظات الفارقة من تاريخه خيانة عظمى، فالإنسان الوطني الحر الشريف ليس له سوى خيار واحد وهو الانحياز إلى جانب وطنه، ولو كلفه ذلك نفسه وروحه ودمه، ولا نخشى ولن نخشى في الحق لومة لائم بإذن الله تعالى.