أنجز الفنان الفرنسي جي أر ، وطلاب في كلية سينما أنشأها المخرج لادج لي، في باريس، جدارية عملاقة تكريما للأمريكي جورج فلويد الذي قضى اختناقا خلال عملية توقيفه في الولاياتالمتحدة والفرنسي الشاب أداما تراوري الذي توفي عند توقيفه أيضا في 2016. وقال لادج لي مخرج فيلم "البؤساء"، الذي نال جائزة سيزار خلال الكشف عن هذا العمل "الجدارية هنا لتكريم أداما وجورج فلويد". وقد أثارت وفاة الأمريكي الأسود جورج فلويد البالغ 46 عاما في 25 مايو في مينيابوليس على يد شرطي أبيض، استنكارا عالميا غير مسبوق واستحالت رمزا للعنف الممارس من الشرطة. وأنجز الفنان الفرنسي جي أر المعروف بأعماله في العالم أجمع من بيوت الصفيح في ريو دي جانيرو إلى الأراضي الفلسطينية مرورا بمعلم البانثيون في باريس، هذه الجدارية على جدران مبنى في الدائرة العاشرة في العاصمة الفرنسية مع طلاب في كلية كورتراجميه للسينما. ويمثل هذا العمل الضخم بالأسود والأبيض عينين اثنتين مفصولتين بعلامة تشقق. وقالت أسا تراوري شقيقة أداما خلال مؤتمر صحافي للمطالبة ب"التحقيق القضائي مع الدركيين" الذين أوقفوا شقيقها، إن هذه الجدارية "تندرج في سياق مسيرة الثاني من يونيو، مع وجهي جورج فلويد و أداما تراوري ". وكان أكثر من 20 ألف شخص تظاهروا في الثاني من يونيو أمام محكمة الجنايات في باريس للتنديد بعنف الشرطة.