عبر أهالي منطقة علاء الدين بحي المهندسين فى مدينة الزقازيق، عن استيائهم من انقطاع المياه لمدة 15 يومًا متوالية، ووصفوه ب"الشلل الحركي" الذي يحول دون خروجهم وممارستهم للحياة بشكل طبيعي. أكدت زينب عبد الله – أحد أهالي المنطقة- أن انقطاع المياه جعلها تشتري المياه حيث يبلغ ثمن "الجركن" حوالي 2.5 جنيه، وتستهلك يوميا "جركنين" مما يشكل عبئا كبيرا على أسرتها المكونة من 5 أفراد براتب شهري متوسط الدخل. كما أشار أحمد إسماعيل –مواطن- إلى معاناتهم حيث يتحملون رائحة المياه ولونها الأصفر والتي لا تصلح للاستخدام في الأغراض المنزلية، وذلك لأنها تخرج من باطن أرض يصرف الأهالي بداخلها المجاري. في سياق متصل، أكدت "نجوى عادل - ربة منزل" أنها اضطرت لترك بيتها واللجوء لمنزل الأسرة بإحدى القرى، بسبب انقطاع المياه المستمر، مما عرضها لمشكلة أخرى، وأنها اضطرت لتغييب أبنائها عن المدرسة رغم قرب موسم امتحانات نصف العام، وطالبت نجوى المسئولين بسرعة حل المشكلة. كما أكد محمد السيد، المهندس بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، في اتصال هاتفي مع الخط الساخن بالشركة، أن هذه المنطقة تستخدم المياه الجوفية "الارتوازية " حتى اليوم، كما أنها مفصولة عن مدينة الزقازيق ولا توجد بها شبكة صرف أو محطة معالجة. أرجع المهندس أسباب المشكلة إلى وجود عطل مفاجئ في أحد مواتير الضخ لمحطة الرفع الجوفية بالمنطقة الحديثة، وقال إن الأدوار العليا محرومة من المياه بسبب هذا العطل، ووعد بحل المشكلة في أقرب وقت. يذكر أن حي المهندسين يبعد عدة أمتار عن ديوان محافظة الشرقية، وكذلك جامعة الزقازيق.