نجاحات متواصلة تسجلها الفرق الطبية المصرية، وانتصارات رائعة في ملاحم ضارية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ربما كان السبب وراءها خطط الدولة الدقيقة وجهود أبنائها المخلصين من عناصر الجيش الأبيض . هذا التناغم الرائع يبدو أنه أثار حقد جماعة الإخوان الإرهابية، وجعل أذنابها يحاولون الاصطياد في الماء العكر، وتصعيد كل مشكلة لإفقاد مصر أهم سلاح في مواجهة كورونا وهو عزيمة أطبائها وإصرارهم. الجيش الأبيض خط الدفاع الأول في مواجهة كورونا إن ما جرى في أعقاب وفاة الطبيب بمستشفى المنيرة، وليد يحيى، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد، يضع الكثير من علامات الاستفهام حول دور الجماعة الإرهابية في الأزمة، خاصة بعدما تأكد انتماء الطبيب الذي قدم استقالته وأثار الأزمة لجماعة الإخوان الإرهابية. الجيش الأبيض خط الدفاع الأول في مواجهة كورونا اتهامات الطبيب الإخواني لا يمكن أن يقبلها عقل، كيف يمكن أن نصدق أن أطباء سيهملون حالة طبيب زميلهم ويتخاذلون عن تقديم الرعاية اللازمة. ما جرى لا يمكن وصفه سوى بأنه محاولة لإسقاط الروح المعنوية للأطباء، وإحداث حالة من التخبط داخل الأطقم الطبية، باعتبارهم خط الدفاع الأول ضد الفيروس المستجد. الجيش الأبيض خط الدفاع الأول في مواجهة كورونا إن عناصر الجماعة الإرهابية وأعوانهم يحاربون بكل قوة لإسقاط إرادة المجتمع في مواجهة كورونا أو أي أزمة أخرى، ووسيلتهم في ذلك هي إشعال الصراعات الفئوية، فاليوم كان الأطباء وغدا العمال، وهكذا حتى تسقط الدولة التي رفضتهم. الجيش الأبيض خط الدفاع الأول في مواجهة كورونا الجيش الأبيض خط الدفاع الأول في مواجهة كورونا