ومن الحدث الأساسي الذي قلب الأحداث بنهاية الحلقة الماضية ، وهو موت وائل، بعد رسالة انتحاره الموجهة إلي صديقته دنيا، بدأت الحلقة ال 21 من مسلسل " لما كنّا صغيرين "، باقتناع النيابة بفرضية انتحار وائل في ظل الظروف التي واجهها أمام سليم بالحلقات الماضية، مع اقتناع ياسين أن موت وائل عملية قتل مدبرة، لأن موته جاء بعد تناول السم في القهوة، وليس عن طريق سريع أو مريح. ومع منع صافي من الزيارات بعد القبض عليها في شرم الشيخ، وترحيلها للقاهرة عنف سليم المحامي وفيق وطالبه باستغلال وضعه كمحام لصافي ويحضر معها التحقيق. وجاء انهيار دنيا التي شاهدت موت أقرب صديقة وصديق لها، في ظروف غير متوقعة، مما جعلها تنام ليلتها على كنبة مكتب ياسين، وبالطبع في الصباح جاءت طليقة ياسين وواجهته بما يحدث في مكتبه، ليجبرها علي ترك المكتب، ثم يغادر مكتبه برفقة دنيا، والتي وجدت يحيى يتصل عليها من محبسه بالنيابة ويستفسر منها عن حقيقة موت وائل وهل انتحر أم سليم قتله، وكان ذلك مفاجاة بالنسبه لها ووافقت علي الذهاب إليه ليتحدث عن علاقته بسليم. أما في مواجهة صافي أمام وكيل النيابة وبحضور ياسين والمحامي وفيق فقد تعرفت علي نهي القتيلة، على خلاف الماضي لتنتهي أحداث اليوم. المسلسل من إخراج محمد علي وتأليف إيمن سلامة، وبطولة محمود حميدة "سليم"، خالد النبوي "ياسين"، ريهام حجاج "دنيا" ، كريم قاسم "وائل"، نسرين أمين "نهي"، نبيل عيسي "حسن"، محمود حجازي "يحيي" ، أشرف ذكي "وفيق".