بدأت الحلقة السابعة عشر من مسلسل " لما كنّا صغيرين "، بذهاب ياسين إلى وكيل النيابة، ليقدم افتراضه القريب إلى الواقع، والذي يبرئ شقيقه حسن المتهم بقتل نهى. وكانت فرضية ياسين ، أن القتل حدث بعدما تم القبض على صافي والمخدرات معها بسيارة نهى، ولذلك كان يجب قتل صاحبة السيارة حتى تخرج صافي من القضية، وكان حسن هو أنسب واحد ممكن اتهامه بقتل نهى، أما السكين الذي عليه بصمات شقيقة، فكانت معدة من قبل وعليه بصماته، عن طريق سليم. وخلال الأحداث تم تفجير مفاجاة في وجه سليم فعندما ذهب ليلعب الجولف في مكانه الدائم، ظهرت أمامه سيدة كان يعرفها في السابق وأبلغته أن له بنت من علاقتهما القديمة. ومع نجاح سليم في تهريب صافي، استطاع وائل بالصدفة أن يحصل على رقمها عندما كان يجلس مع مي سكرتيرة سليم وهي تحصل عليه من المحامي وفيق. وعلى الجانب الآخر قررت دنيا السفر إلى إنجلترا لتهرب من مطاردة سليم، وعندما عرف ياسين عندما ذهبت إليه لتودعه وهو في بيته، اعترض على سفرها، وذلك مع انضمام والدته لهما، ومعاملتها لدنيا بعنف شديد، في ظل ارتباك ياسين . أما خلال لقاء سليم ووائل فقد اكتشف سليم أنه مزور ورقة إنهاء الخدمة العسكرية، وهدده بها، ثم عرض عليه ان يعمل معه كما كان يعمل يحيي، ويسافر إلي الخارج ليأتي ببعض المعدات والكاميرات ولكن باسمه وسيحصل علي نسبه ربح أكثر من الربع، لتنتهي حلقة اليوم برفض وائل لعرض سليم. المسلسل من إخراج محمد علي وتأليف إيمن سلامة، وبطولة محمود حميدة "سليم"، خالد النبوي " ياسين "، ريهام حجاج "دنيا"، نسرين أمين "نهي"، نبيل عيسى "حسن"، أشرف زكي "وفيق".