قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا ) إلغاء حفل توزيع جوائز أفضل العام المعروف باسم "الأفضل" ، بعد تحليل الوضع الحالي الصعب في كل من كرة القدم والصحة ، وهو قرار اتخذه مع الأخذ في الاعتبار الموقف في جميع أنحاء العالم. الحدث ، وهو الذي كان من المقرر اقامته في سبتمبر بمدينة ميلانو الايطالية. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، إن الموسم الحالي (2019-2020) لن يشهد أي فائز بجائزة "الأفضل" سواء بالنسبة للاعبين أو اللاعبات أو حتى للمدربين, حيث كان الارجنتيني ليونيل ليونيل ميسي نجم برشلونة، آخر من فاز بتلك الجائزة في نسخة الموسم الماضي، والتي تعتبر هي الرابعة بعد انفصال ال"فيفا" عن جائزة "الكرة الذهبية" الخاصة بمجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية. في نفس الوقت لا تزال الشكوك تحوم حول ما إذا كان ال"فيفا" سيمنح جائزة "الحذاء الذهبي" لأفضل هداف في البطولات الأوروبية، في نهاية الموسم أم لا. ومن جهة أخرى، أوضحت الصحيفة أن مجلة "فرانس فوتبول" لم تتخذ بعد قرارها النهائي بشأن إلغاء جائزة "الكرة الذهبية" هذا العام، ونفس الأمر بالنسبة للاتحاد الأوروبي. علي جانب اخر طالب الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني السويسري جياني إنفانتينو بأن يتنازل عن ولايته على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”. وقال بلاتيني في مقابلة مع صحيفة “ليلوستري” السويسرية إن إنفانتينو والمدعي العام السويسري مايكل لوبر “يعتقدان أنه لا يمكن المساس بهما وأنهما فوق القانون”،وأردف الدولي الفرنسي السابق: “أعتقد أن لوبر يدرك أنه تجاوز الخطوط الحمراء. أما إنفانتينو، وبحسب رأيي، عليه التنازل عن ولايته”. واضاف بلاتني المتوج بجائزة الكرة الذهبية ثلاث مرات في تاريخه أن المشكلة تكمن في ان انفانتينو أصبح رئيسا للفيفا بفضل مزيج بارع من الظروف، بطريقة انتهازية، من دون أن يكون لديه أي شرعية. لذا سيقوم بكل ما في وسعه للتمسك بمنصبه. وقال " حقيقة أنني كنت ضحية مؤامرة واضحة ' ففي عام 2016، كان ينبغي أن أفوز برئاسة “فيفا” بأغلبية ساحقة، الجميع يعرف ذلك. يبدو أن جياني إنفانتينو عمل بمهارة في بداية صيف 2015، لاستبعادي من السباق على رئاسة “فيفا”، بفضل تسويات حصلت خلف الكواليس”. وتحدث تقارير إعلامية في الآونة الأخيرة عن عقد إنفانتينو ولوبر سلسلة لقاءات غير رسمية، أثارت شبهات بشأن تعامل القضاء السويسري مع الملفات المتعلقة بكرة القدم وعن تواطؤ محتمل مع الاتحاد الدولي. وكان بلاتيني من المرشحين البارزين لخلافة السويسري جوزيف بلاتر في رئاسة “فيفا”، قبل أن يتم إيقافه بين العامين 2015 و2019 عن مزاولة أي نشاط يتعلق بكرة القدم، على خلفية دفعة غير مبررة بقيمة مليوني فرنك سويسري تلقاها من بلاتر خلال رئاسة الأخير ل”فيفا”. وعوقب بلاتر أيضا بالإيقاف ستة أعوام في القضية ذاتها، وكان أبرز الأسماء التي أطاحت بها قضايا فساد عصفت بالاتحاد الدولي منذ العام 2015. وانتخب إنفانتينو، الذي سبق له أن شغل منصب الأمين العام للاتحاد الأوروبي خلال عهد بلاتيني ، رئيسا ل”فيفا” في مطلع العام 2016، وأعيد انتخابه في 2019 بالتزكية لولاية ثانية من أربعة أعوام على رأس المنظمة التي تتخذ من مدينة زوريخ السويسرية مقرا لها.