حديث الصور.. علي باب زويلة وفى شارع الخيامية الذي طالما كان يضج بزائريه في هذا الوقت من العام، أصبح الهدوء النسبى يسود المكان المفروش بفوانيس وزينة رمضان المبهجة المصنوعة من قماش الخيامية. أشكال مختلفة من الزينة والفوانيس عادت لتتربع على عرش الموضة الرمضانية منذ عدة سنوات. ووسط كل الظروف التي نمر بها بسبب الحظر والإجراءات الاحترازية للوقاية من " كورونا" ، نجد منطقة "الخيامية" تتحدى كل تلك الأحداث وتبعث برسالة أمل بأن الفرج قريب، والفرحة آتية. فلم يتوقف أهلها عن الإنتاج وصناعة الفوانيس والزينة وعرضها بأسعار تنافسية، حيث لا يتعدى سعر أغلى فانوس ستين جنيها. وبالرغم من ذلك تبدو ملامح الركود واضحة فى الشارع بعد غلق المقاهى و"المولات" ووقف حال الكثيرين. ففي مثل هذا التوقيت، منتصف شهر رمضان كان الشارع يوشك على نفاذ بضاعته الرمضانية بسبب الإقبال الشديد على شرائها، لكن هذا العام، مازال تجار الخيامية يفترشون بضائعهم ويعرضون فوانيسهم في انتظار الباحثين عن بهجة رمضان حتى لو كانوا أفرادا بعد أن حرمتهم الظروف هذا العام من البيع " بالجملة". ويستبشر الكثيرون منهم بأن الشهر الكريم مازال يحمل لهم الخير الوفير... فالبهجة مازالت ممكنة. نقلا عن الأهرام. فى الخيامية .. لسه البهجة ممكنة فى الخيامية .. لسه البهجة ممكنة فى الخيامية .. لسه البهجة ممكنة فى الخيامية .. لسه البهجة ممكنة فى الخيامية .. لسه البهجة ممكنة