عثُرت عائلة "الحنايفة" بمركز الفشن، اليوم الأحد، على ثياب ابنهم الطالب محمود محمد الحنفي (14 سنة) والمختفي منذ نحو 10 أيام بالزراعات على شاطئ النيل الغربى. جاء ذلك بعد أن فوجئ والد الطفل المختطف برسالة على تليفونه المحمول تخبره بمصرع ابنه غرقًا بنهر النيل أثناء استحمامه مع عدد من زملائه منذ 10 أيام ولم يتمكنوا من إنقاذه وعادوا جميعًا إلى منازلهم دون إخبار والده الذي ظل يبحث عن نجله طوال هذه المدة. كانت مديرية الأمن ببني سويف قد تلقت إخطاراً من مأمور مركز شرطة الفشن، يفيد بتلقيه بلاغاً من المواطن محمد الحنفى "تاجر أخشاب" ومقيم بمدينة الفشن يفيد بعثوره على ملابس نجله المختفى منذ 10 بعد تلقيه رسالة على محموله تفيد بغرقه بنهر النيل. تبين من التحريات أن بعض الأهالى شاهدوا الطفل مستقلاً دراجة بخارية يلهو بها فى شوارع المدينة عصر يوم اختفائه، حيث قام رجال المباحث بمواصلة البحث عن الطالب المختفى، وبعد مرور 9 أيام من اختفاء الطالب، أسرع والده إلى رئيس المباحث ليخبره بتلقيه رسالة من مجهول على تليفونه المحمول تخبره بغرق نجله فى النيل. وذكرت التحريات أنه تبين أن الرسالة من زملاء الطفل الذين كانوا بصحبته عصر يوم اختفائه، حيث قام معاونو المباحث باستدعائهم، فاعترفوا بأنهم ذهبوا يوم الواقعة إلى النيل للاستحمام حتى موعد الإفطار وجرفه التيار إلى داخل المياه ولقى حتفه غرقاً.