أفاد تقرير نشره موقع "أحوال" المتخصص بالشأن التركي، بأن الحكومة تستغل "أزمة كورونا" لقمع الصحفيين المعارضين لها. وبحسب "أحوال" فإن الحكومة التركية توجه تهمة "إثارة الخوف والذعر بين الجمهور"، للصحفيين الذين تستهدفهم بسبب تقاريرهم الإخبارية، علما بأن هذه الجريمة قد تؤدي إلى عقوبة بالسجن من سنتين إلى أربع سنوات. واعتقلت الشرطة التركية- بحسب سكاي نيوز عربية- في 18 مارس الماضي صحفيين في مدينة بارتين بعد أن أبلغا عن إصابة طبيب محلي بفيروس كورونا، واتهم الصحفيان بإثارة "الذعر والخوف بين صفوف المواطنين". كما استدعت الشرطة التركية عددا من الصحفيين للاستجواب، وذلك عقب نشرهم لمقالات حول الفيروس، وحذرتهم من "تداعيات الاستمرار في تخويف المواطنين". وردا على هذه الاعتقالات والحملات التي تستهدف الصحفيين، قالت منسقة برنامج أوروبا وآسيا الوسطى في لجنة حماية الصحفيين، غولنوزا سعيد: "إن حملة القمع التي تشنها تركيا على وسائل الإعلام تتصاعد لسنوات".