تحت رعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تفتتح مساء السبت المقبل 29 فبراير، بمسرح قصر ال ثقافة بالشارقة فعاليات الدورة (30) من أيام الشارقة المسرحية ، بمشاركة 13 عرضًا، وفي حضور أكثر من 200 ضيف ومشارك من العديد من الدول العربية. تفتتح "الأيام" بمسرحية "جي. بي. إس" لفرقة المسرح الوطني الجزائري، من تأليف وإخراج محمد شرشال، وذلك بمناسبة تتويجها ب"جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي" التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح في إطار مهرجان المسرح العربي، وجرت فعاليات دورتها الأخيرة بالعاصمة الأردنية (10 16 يناير 2020). وكانت لجنة "مشاهدة واختيار العروض" الخاصة ب أيام الشارقة المسرحية ، والتي ضمت حسن النفالي، غنام غنام، وخليفة التخلوفة، قد شاهدت عشرة عروض محلية للمشاركة في هذه الدورة الجديدة، سبعة منها تتنافس على الجوائز وثلاثة تعرض على الهامش. العروض المتنافسة على الجوائز هي: "أشياء لا تصلح للاستهلاك الآدمي"، من تأليف علي جمال، وإخراج حسن رجب، و"أين عقلي يا قلب"، تأليف عثمان الشطي، وإخراج أحمد الأنصاري، و" حارس النور"، تأليف عبد الله صالح، وإخراج علي جمال، و" ليلة مقتل العنكبوت"، تأليف إسماعيل عبد الله، وإخراج إلهام محمد، و" سمرة" تأليف وإخراج مرعي الحليان، و"بكاء العربي" إعداد وإخراج مهند، و"سمفونية الموت والحياة" من تأليف إسماعيل عبد الله وإخراج محمد العامري. وتضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية: وليد الزعابي (الإمارات)، وأمين الناسور (المغرب)، وزهيرة بن عمار (تونس)، ومحمد الضمور (الأردن)، جبار جودي (العراق). وستقدم على هامش "الأيام" ثلاثة عروض، وهي: "صبح ومسا" من تأليف وإخراج حافظ آمان، و"لمس المواجع" تأليف حميد فارس وإخراج مبارك خميس، و" الرحمة" تأليف عبد الأمير الشمخي وإخراج عبيد الهرش. كما سيحفل برنامج العروض بعملين من الدورة الثامنة لمهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة (سبتمبر2019)، وهما: " لير ملك النحاتين"، من إعداد حسن يوسف، ومن إخراج سعيد الهرش، و" مأساة الحجاج" من تأليف وإخراج رامي مجدي. وتُقرأ هذه العروض عبر برنامج "الندوات التطبيقية" المخصص لمناقشة جماليات الأعمال المسرحية المشاركة وسماتها الفنية وخصائصها الفكرية. وتقدم العروض والندوات التطبيقية الخاصة بها بمسارح قصر ال ثقافة ومعهد الشارقة للفنون المسرحية. ويتوّج الفنانان العمانيان صالح زعل وسعود الدرمكي في حفل الافتتاح بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي في دورتها (14)، كما يُكرم في الحفل الفنان الإماراتي سلطان النيادي بوصفه "الشخصية المحلية المكرمة"، ويتسلم مخرج العرض الجزائري "جي. بي. إس" جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي . ويحفل البرنامج الثقافي المصاحب ل"الأيام" بالعديد من الأنشطة التي ستنظم على مدار فترتي الظهيرة والمساء وأبرزها الملتقى الفكري الذي يجيء هذه السنة تحت عنوان "المسرح والبحث الأكاديمي اليوم: الإشراقات والإشكاليات"، بمشاركة نخبة من الباحثين. وهناك "ملتقى الشارقة التاسع لأوائل المسرح العربي" الذي يشهد مشاركة 13 طالبا وطالبة من معاهد وكليات المسرح العربية. كما تنظم أربع ندوات تجيء تحت عناوين: "الإخراج المسرحي وهندسة صالة المتفرجين"، و"الإبداع والصنعة: الكتابة تحت الطلب"، و"تسويق الإنتاج المسرحي العربي: أين الخلل"، و" في عصر الإعلام الجديد: أي نجومية يحققها المسرح". وتختتم الدورة (30) مساء يوم 6 مارس بإعلان الأسماء الفائزة بالجوائز وتكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي، وذلك بمسرح قصر ال ثقافة . وقد تأسست أيام الشارقة المسرحية 1984، وهي تظاهرة فنية تتسابق فيها الفرق المسرحية المحلية على مجموعة من الجوائز الموجهة لعناصر العرض المسرحي. وتنشر "بوابة الأهرام" جدول فعاليات " أيام الشارقة المسرحية " كاملًا على هذا النحو: