نظم حزب "المصريين الأحرار" بدمياط بالتعاون مع نقابة صناع الأثاث فى المحافظة مساء أمس الجمعة، ندوة بعنوان "مستقبل صناع الأثاث" بمكتبة مصر العامة بالأعصر. ناقشت الندوة مشكلات الورش الصغيرة فى دمياط التى وصلت إلى ما يقرب من خمسين ألف ورشة، وكذلك مشاكل العاملين بصناعة الأثاث والصناعات المكملة لها، فى ظل ارتفاع أسعار المواد الخام، وتراجع تصدير الأثاث، وحماية العامل الصغير وتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية له ولأسرته. وصرحت شيماء نزهة، أمين الحزب المصريين الأحرار بدمياط، بأن المؤتمر يهدف إلى مناقشة المشكلات التى تواجه الصانع الصغير، ووضع أطر وحلول لتلك المشكلات، بما ينهض بصناعة الأثاث فى دمياط، وطالبت بأن تقوم منظمات المجتمع المدنى المتمثلة فى النقابات أن تسن حزمة من القوانين التى تحمى حق العامل المصرى، لأن حجر الزاوية فى الصناعة فى كل العالم هى الأيدى العاملة الماهرة، والتى تتميز بها محافظة دمياط فى صناعة الأثاث. وقال إبراهيم بدر نائب أمين الحزب بدمياط، إن صناعة الأثاث فى دمياط كما هو معروف رقم واحد، لذلك نطالب بحماية العمال تحت مظلة التأمين الصحى، وكذلك التأمينات الصناعية، وعدم احتكار المواد الخام، والحفاظ على المنتج المصرى، الذى غزاه المنتج الصينى الأقل جودة، لتعود دمياط لمجدها وتحافظ على صناعة الأثاث كصناعة رائدة فى الوطن العربى. ومن جهته قال ياسر الديب عضو مجلس الشعب السابق، إن حماية عامل الأثاث وضعة الاجتماعى، وضعه الصحى، علاقته بالتأمينات، وعلاقته بالتأمين على الحوادث، طبيعة استهلاكه للمياه والإنارة فى منشآته، هذه أولويات لابد منها، ثم بعد ذلك نقيم الحوار حول المواد الخام، وضرب مثلا بعامل صناع الأثاث تهرض لبتر يده بماكينة منشار، ودار على أجهزة الدولة المسئولة من أجل استرداد حقه فى التأمينات كعجز كلى كما يقتضى القانون، فقيل له لكى تصرف عجزا كليا لابد أن تكون الإصابة بتر فى اليدين أو بتر فى القدمين.