أكدت سكرتير عام الحزب بمحافظة دمياط أنه حان الوقت لإعادة حقوق العمال و حمايتهم ضد الأخطار التى تهددهم و الحوادث المفاجئة لا سيما و ان للحزب رؤية و مشروع قانون للعمالة المؤقتة و الموسيمية و توفير المناخ الذى يدعم و يزيد الأنتاج وىحقق الأمان للعمال والحزب يفتح ذراعيه لكل عامل مصرى ويرحب بكل تطلعاتهم ويدعم مطالبهم لعر ضها على نواب الحزب لسن تشريعات ترعى وتحمى العمال وتسعى لتخفيف الأعباء الضريبيه وغيرها جاء ذلك فى ندوة بعنوان (مستقبل صناعة الأثاث بدمياط)التى عقدت مساء امس الجمعة بمكتبة مصر العامة بالتنسيق مع نقابة عمال صناع الأثاث وحزب المصريين الأحرار وأضاف سعد السبع نائب رئيس النقابة أنه من العبث بأرزاق العمال ومستقبلهم أن يخرج رئيس شعبه تجار الأثاث بالغرفة التجارية فى وسائل الإعلام ليؤكد أن العامل دخله فى الإسبوع ألف جنيه على غير الحقيقة لا سيما وأنه تاجر وليس عامل وغير منوط به الحديث عن العمال والصانع البسيط الذى صار لا يجد قوت يومه بعد إغلاق ورش صناعة الأثاث دون ان تقوم الغرفة التجارية بخطوة لحماية هذه الصناعة وحمايه العاملين بها وأشار إبراهيم بدر سكرتير مساعد الحزب أنالحزب لديه حزمة من القوانيين لنوفير التأمينات للعمال وأسرهم والحفاظ على المنتج المصرى ودعم المواد الخام ويدعو لإقامة مشروعات لصناعة الأثاث التى كانت أولى للدمايطة من شركات البتروكيماويات بدلا من هروب الصنايعية ومحترفى صناعة الأثاث للمصانع بالمنطقة الصناعية فى 6 أكتوبر ورد محمد الحطاب أمين عام النقابة أن النقابة ترحب بمبادرة حزب المصريين الأحرار كأول حزب يحس ويقدر عمال صناعة الأثاث ويسعى للتنسيق مع النقابة لغعادة حقوق العمال المنهوبة والضائعة حيث بدأت النقابة تقدم لأول مرة بدمياط جميع الخدمات الطبية والإجتماعية من تأمين صحى شامل وكشف مجانى لجميع التخصصات والتحاليل والشعة مجانى حتى 30 جنيه ومايزيد عن ذلك يدفع مناصفة بين العامل المشترك بالنقابة وبين النقابة حيث قامت النقابة بإجراء لأول مرة عملية إعادة يد قطعت على ماكينة وتم ربط الأوتار ببعضها وعاد صاحبها للعمل من جديد كما تم غجراء عملية قلب مفتوح مجانى بالتواصل مع مركزالجهاز الهضمى والقلب ويتم علاج جميع الحالات حتى تتماثل للشفاء ويتم حاليا صرف معاش وإعانات إصابات عمل وشدد عبده ربيع أمين عام النقابة على ضرورة تمثيل صناع الثاث باللجنة التأسيسية للدستور وحماية الصناعة من الأنقراض وحماية العمالة ومحترفى الصناعة من الهجرة بعد تشريد العديد منهم لإغلاق الورش ووقف التصدير