دعا موقع (قضايا مركزية) الإسرائيلي جمهوره بشكل خاص والجماهير اليهودية في جميع أنحاء العالم بشكل عام إلى مقاطعة نادي (برشلونة) الإسباني وإحراق راياته وملابسه وكل ما يتعلق به من شعارات. جاء ذلك في أعقاب مساع يبذلها النادي الذي يحظى بجمهور عريق وكثيف في العالم للتعاون مع أحد الصناديق القطرية ووضع شعاره على ملابس الفريق..وقال الموقع "إن النادي الإسباني، وكما يبدو قرر كسب تأييد وتشجيع الملايين من المسلمين في جميع أنحاء العالم والاستغناء عن مئات الآلاف من المشجعين الإسرائيليين واليهود في إسرائيل وخارجها في أعقاب قراره هذا". وذكر "برشلونة اتخذ قرارا ذا أبعاد سياسية بعيدة المدى من خلال تعاونه مع الصندوق القطري الإسلامي المتشدد والذي يديره الشيخ يوسف القرضاوي المعروف بإنكاره للمحرقة النازية ودعمه للعمليات الاستشهادية في إسرائيل والداعي إلى قتل النساء اليهوديات الحوامل وما يحملن في بطونهن كي لا يكبر الأطفال ويخدمون بجيش الاحتلال" على حد قوله. وزعم أن "الصندوق الذي سيوضع شعاره على ملابس نادي برشلونة هو صندوق إسلامي يعمل على تعليم الإسلام للأجيال الشابة، ولذلك لا يمكن أن يمر مثل هذا المخطط دون أن نسمع صوتنا نحن الشعب الإسرائيلي". ودعا الموقع جماهيره إلى مقاطعة النادي الإسباني في حال ظل متمسكا بالدعاية القطرية وحرق أعلامه وملابسه وكل ما يخصه لدى المشجعين الإسرائيليين وتوثيق ذلك بالصور ورفعها على المنتديات وموقع (فيسبوك) الشهير. يذكر أنها المرة الأولى التي يضع فيها النادي الكاتالوني إعلانا على قميص فريقه الكروي مقابل مبلغ مالي لأنه لا يتقاضى مقابلا من (يونيسيف) منذ أن وضع شعارها على صدر لاعبيه عام 2006 بل إنه يدفع لهذه المؤسسة التابعة للأمم المتحدة وتعنى بحماية الأطفال 2 مليون يورو سنويا. وستتقاسم مؤسسة (قطر فاوندايشن) صدر لاعبي برشلونة مع (يونيسيف) وهو أمر يتوافق تماما مع فلسفة النادي الكاتالوني لأن المؤسسة القطرية لا تبغي الربح في نشاطها وهى مؤسسة تأسست عام 1995 بمبادرة من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني .. وتتولى زوجته الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئاسة مجلس إدارتها وتقوم بقيادة المؤسسة وتوجيهها نحو تحقيق أهدافها وبرامجها الخاصة في نواحي التعليم والعلوم وتطوير المجتمع.