قامت نيفين القباج ، وزيرة التضامن الاجتماعي ، اليوم، بزيارة المقر الخدمي للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين بعد انتهاء أعمال التجديدات الخاصة به حيث كان في استقبالها اللواء اركان حرب عبد المنعم حافظ امين عام المجلس. وخلال الزيارة تفقدت القباج مقر المجلس والمكون من طابقين يضم الأول 3 عيادات طبية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية في مختلف التخصصات من أجهزة الموجات فوق الصوتية وجهاز أشعة تحت الحمراء وغرفة للإدارة الطبية وصالة علاج طبيعي وصالة استقبال مجهزة بشاشات عرض. ويضم الطابق الثاني للمقر مكتب الأمين العام وصالة استقبال بنظام النداء الآلي وقاعة اجتماعات. كما تفقدت الوزيرة ايضا سيارة الإسعاف المجهزة التابعة للمجلس والتي تستخدم في نقل الحالات المرضية إلى المستشفيات المختلفة لتلقي العلاج اللازم لهم . أعربت القباج عن تقديرها للدور الهام الذي يقوم به المجلس في تقديم الرعاية اللازمة لأسر الشهداء والمصابين. وأضافت أن أعمال التطوير والتحديث الذي تم به سواء من مبنى المقر وتجهيزه بأحدث الأجهزة ينعكس على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ، حيث رحبت القباج بفتح افق جديدة للتعاون مع المجلس في مجالات الحماية والرعاية . وقد وجه اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم أمين عام المجلس التحية ل وزيرة التضامن الاجتماعي وأكد أن دور المجلس الرئيسي هو تكريم الشهيد وتخليد ذكراه. وشدد المجلس على ان يضع دائماً أسر الشهداء والمصابين محل الرعاية والاهتمام ولذا كان من الضروري تطوير مقر المجلس حتى يتماشى مع رؤية الدولة للوصول إلى خدمة متميزة في جميع النواحي وعلى المستوى المحلي والإقليمي. وتابع: بالإضافة إلى تطوير خدمات الرعاية الاجتماعية والدعم النفسي من خلال إطلاق أربعة برامج تثقيفية لأسر الشهداء والمصابين وإجراء قرعة للعمرة بعد توقفها لقرابة خمسة أعوام وانشاء قسم للرصد الميداني وتحديث البيانات وتبني أبناء الشهداء والمصابين فنياً ورياضياً ودراسياً. واستطرد: إلى جانب افتتاح عدد من المكاتب الإقليمية لتوسيع رقعة الخدمة المقدمة كما تم الاهتمام أيضا بالعنصر البشري وتوفير التدريب اللازم لهم لاستيعاب خطط تطوير المجلس المستقبلية والاستفادة من الخبرات المختلفة. جانب من الزيارة جانب من الزيارة