مع بدء جولات المفاوضات حول إصلاح وتوسيع مجلس الأمن للدورة الحالية للأمم المتحدة، أعرب السفير محمد إدريس، مندوب مصر الدائم في نيويورك، عن تمسك مصر بتنفيذ الموقف الإفريقي المتمثل في توافق أزولويني، الذي يتضمن عدّة مطالب منها حصول القارة الإفريقية على مقعدين دائمين بكامل الصلاحيات بما فيها حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الموسع، وذلك في ضوء ما تم التوافق عليه خلال القمة الإفريقية الأخيرة في أديس أبابا تحت الرئاسة المصرية. وأشار السفير إدريس إلى أن مفاوضات إصلاح وتوسيع مجلس الأمن هذا العام تتواكب مع مرور 75 عاما على إنشاء الأممالمتحدة، الأمر الذي يدعو إلى تضامن ووحدة الدول أعضاء الأممالمتحدة حول مبادئ الإصلاح والعدالة ومواجهة الخلل الحالي في مجلس الأمن، حتى يكون للقارة الإفريقية دورها المستحق في آلية اتخاذ القرارات الدولية.