كشف وكيل وزارة الخارجية الأمريكية ديفيد هيل، اليوم الأربعاء، عن تنظيم بلاده قريبا تدريبات عسكرية "فلينتلوك 2020" في موريتانيا لدعم قدرات الجيوش الإفريقية في دحر الإرهاب والجريمة العابرة للحدود. وأضاف المسئول الأمريكي، أنه "قلق إزاء عدم الاستقرار المتزايد في الساحل:، مؤكدا التزام أمريكا تجاه شركائها في هذه المنطقة الحيوية. وأشاد بالانتقال الديمقراطي السلمي التاريخي الذي حدث العام الماضي من رئيس منتخب إلى آخر منتخب، قائلا: "يمثل هذا الانتقال مثالا بارزا للديمقراطيات الأخرى في إفريقيا والعالم العربي". وشجع هيل برنامج الإصلاح الطموح للحكومة الموريتانية وتركيزه على تحسين حياة جميع الموريتانيين، مشيدا بالحوار المفتوح بين حكومتي البلدين حول المسائل الأساسية لحقوق الإنسان، مثنيا على تعاون الحكومة مع المجتمع المدني لتعزيز مكافحة الاتجار بالبشر. وأكد دعم واشنطن للجهود التي تبذلها موريتانيا ودول أخرى في المنطقة على المستوى الثنائي ومن خلال مجموعة الساحل الخمس لتعزيز الأمن والتنمية الاقتصادية في المنطقة. وكان هيل أجرى مباحثات مع وزير الشئون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج إسماعيل ولد الشيخ أحمد تمحورت حول ملفات التعاون الثنائي والإقليمي وفي مقدمتها محاربة الإرهاب في منطقة الساحل وتعزيز دولة القانون واحترام حقوق الإنسان والحريات. وديفيد هيل هو أكبر مسئول أمريكي يزور موريتانيا منذ انتخاب الرئيس الغزواني.