اختتمت اليوم ثاني فاعليات خطة تعميم المحتوى التدريبي الخاص المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" داخل الجامعات المصرية بجامعة السويس. وقد بدأت أمس فعاليات التدريب بحضور رئيس الجامعة أ.د. السيد الشرقاوي ، ونائب رئيس الجامعة للشئون التعليمية والطلاب د. على عطا، وراندا فارس فارس مدير مشروع مودة. ووجه رئيس الجامعة، الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي نيڤين القباج على رعايتها للمشروع، مؤكدا أهمية هذه الدورات بالنسبة للمقبلين على للزواج مما يساعد في بناء أسرة صالحة تكون نواة لمجتمع متحضر. وقالت رندا فارس، مديرة المشروع، إن هذه الورشة هي بداية الورش التدريبية في خطة تعميم المحتوى التدريبي لمشروع "مودة" على مستوى الجامعات المصرية، و يستهدف التدريب إعداد كوادر من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة استعدادا لتنفيذ 100 دورة تدريبية خلال الفصل الدراسي الثاني 2020. وحاضر خلال اليومين محمد فوزي، مدرب بمشروع مودة، استعرض فيها الجوانب والأبعاد الاجتماعية والنفسية في العلاقات الأسرية والمقومات اللازمة لنجاح الحياة الأسرية ومعايير اختيار شريك الحياة وكيفية التعامل مع المشكلات الزوجية. ومن المنظور الديني، استعرض الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة السويس، مقومات بناء البيت، وماهية الزواج في الدين الإسلامي وحقوق وواجبات الزوج والزوجة في الشريعة الإسلامية. ومن المنظورالصحي حاضرت شيماء سعيد كلية الطب بجامعة السويس، حيث تناولت الجوانب الصحية وأهمية الوعي الصحي في الحفاظ على العلاقات الأسرية. الجدير بالذكر أن جامعة السويس هي سابع جامعة يتم تضمينها في البرنامج وثاني جامعة في خطة تعميم المحتوى التدريبي في الجامعات المصرية بعد جامعة أسيوط. جانب من ختام تدريبات مودة جانب من ختام تدريبات مودة جانب من ختام تدريبات مودة جانب من ختام تدريبات مودة جانب من ختام تدريبات مودة