بدأت أعمال الدورة العادية ال36 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي على مستوى وزراء الخارجية الأفارقة التي تعقد على مدار يومي 6 و7 فبراير الجاري، برئاسة سامح شكري وزير الخارجية، على أن تليها الدورة العادية ال33 لقمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقي يومي 9 و10 فبراير 2020. وفي تصريح للمستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أفاد بأن القمة ذات أهمية خاصة على ضوء ما ستشهده من تسليم رئاسة الاتحاد الإفريقي من مصر إلى جنوب إفريقيا، حيث عملت القاهرة خلال عام رئاستها للاتحاد في 2019 مع الأشقاء الأفارقة على عدة أولويات أبرزها التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والسلم والأمن، والإصلاح المؤسسي والمالي للاتحاد، ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب الإفريقية، فضلاً عن التعاون مع الشركاء الدوليين للقارة الإفريقية . سامح شكرى خلال الدورة العادية ال36 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن اجتماعات المجلس التنفيذي ستناقش عدة موضوعات من أهمها أنشطة الاتحاد الإفريقي وأجهزته، وموضوع عام 2019 "اللاجئين والعائدين والنازحين داخلياً: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا"، وكذا المذكرة المفاهيمية وخارطة الطريق الخاصة بموضوع عام 2020 "إسكات البنادق: تهيئة الظروف المواتية لتحقيق التنمية في إفريقيا"، فضلاً عن مناقشة التقرير الخاص بالتقدم المحرز اتصالاً بمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية. سامح شكرى خلال الدورة العادية ال36 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي واختتم حافظ تصريحاته، مشيراً إلى أنه من المُنتظر أيضاً أن يُجري الوزير شكري مباحثات ثنائية مع عدد من نظرائه الأفارقة على هامش الاجتماعات، وذلك لبحث التعاون الثنائي والقضايا الإفريقية ذات الاهتمام المشترك.