أكد الدكتور أسامة العبد، وزير الأوقاف الجديد، أن وزارة الأوقاف من أهم الوزارات بالدولة لما تلعبه من دور في الدعوة وتوجيه الناس، مشيرًا إلي أن الداعية هو ميزان الوسطية والاعتدال بما يحمله من فكر وثقافة إسلامية صحيحة. وقال وزير الأوقاف الجديد في تصريح ل" بوابة الأهرام" إن الأئمة والدعاة هم محور اهتمامه الأول، وسيعمل علي النهوض بالدعوة والدعاة بما يتناسب مع تلك الرسالة العظيمة، مشددًا علي اهتمامه بهيئة الأوقاف والعمل علي استثمار أموالها وممتلكاتها استثمارًا شرعيًا صحيحًا، حتي يمكن الاستفادة من هذه الأموال والعمل علي حث المواطنين علي الوقف وإحياء دوره من جديد، من أجل رفعة مصر وإعانتها علي القيام بدورها الإقليمي والعالمي. وفيما يتعلق بالخطاب الديني أوضح العبد أنه لابد من تطويره بما يتناسب مع روح العصر ومتطلباته، وألا يكون الخطاب غريبًا أو منعزلًا عن العصر الذي نعيش فيه. واختتم وزير الأوقاف الجديد تصريحاته ل "بوابة الأهرام" مؤكدا أنه سيبذل قصاري جهده للنهوض بالوزارة والعاملين بها، وأنه لا مساس بالأضرحة التي توجد ببعض مساجد الوزارة. الدكتور أسامة محمد محمد حسن العبد.. من مواليد محافظة دمياط عام 1949. نشأ بأسرة طيبة السمعة حيث كان والده عمدة كفر سعد البلد. التحق العبد بالأزهر الشريف منذ صغره وحفظ القرآن الكريم والتحق بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، وحصل على ليسانس الشريعة والقانون بتقدير امتياز عام 1975بعد تخرجه من الجامعة عين وكيلًا للنائب العام حتى عام 1985، وأثناء هذه الفترة حصل على الماجستير فى الفقه المقارن بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى فى عام 1981. ثم حصل على الإجازة العالمية (الدكتوراة) فى الفقه المقارن بتقدير جيد جدًا فى عام 1985. وبعد حصوله على الإجازة العالمية تم تعيينه بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة وواصل حياته بالجامعة أستاذا للفقه الإسلامى فى جامعتى الازهر والمنصورة حتى عام 1988، أعير العبد للعمل بالكويت للعمل بكلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي خلال الفترة من 1988 إلى 1994، ثم بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالكويت حتى عام 2003، ثم بأكاديمية الشيخ سعد للشرطة حتى 2006. وبعد عودته من الإعارة عُين وكيلا لكلية الشريعة والقانون بالقاهرة.،وعين نائبًا لرئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث فى عام 2010 ، ثم عُين رئيسًا لجامعة الأزهر بقرار من المشير حسين طنطاوى بتاريخ 6/3/2011.حتي تم اختياره وزيرا للأوقاف. ولايزال يعمل محاميًا بالنقض والإدارية العليا والدستورية العليا منذ التسعينيات حتى الآن. للدكتور أسامة العبد ما يزيد على ثلاثين مؤلفا فى الفقه الإسلامى كما أنه يجيد اللغة الفرنسية، ومن أبرز مؤلفاته : شرح أحكام بعض المعاملات في الفقه الإسلامى التسعير ومدى تدخل الدولة في تطبيقه التيسير في الفقه الإسلامى أحكام الخلع الفقهية التعسف في استعمال الحق بين الشريعة والقانون المصري حقوق الأبناء في الإسلام والمبادئ الأساسية للفقه الإسلامى.