أكد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني الجمعة "موقف المملكة الثابت" من القضية الفلسطينية، ووقوفها إلى جانب الفلسطينيين حتى إقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 عاصمتها القدسالشرقية ووفق حل الدولتين. ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي، أكد الملك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية". كما أكد "وقوفه إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة على خطوط 4 يونيو من عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، لتعيش بسلام مع دول المنطقة كافة، وفقا لحل الدولتين". وقال الملك إن "الأردن سيستمر بالسعي لتحقيق السلام الشامل والعادل، الذي ترضى عنه شعوب المنطقة، طبقا للشرعية الدولية". وأضاف أنه "سيمضي بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين والعرب، والعمل مع المجتمع الدولي، للتعامل مع المرحلة المقبلة". وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء من واشنطن وإلى جانبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو خطته لحل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي وسط رفض ومقاطعة من قبل الفلسطينيين. وتمنح خطة ترامب السيادة الاسرائيلية على معظم مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن، مع الإشارة إلى أن القدس "عاصمة لا تقسم" لإسرائيل. وتدعم أيضًا دولة فلسطينية مع عاصمة على مشارف القدس، لكن تقول إن على القيادة الفلسطينية ان تعترف بإسرائيل دولة لليهود وأن توافق على دولة منزوعة من السلاح. وأكد الأردن الثلاثاء أن إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدسالشرقية وفق حل الدولتين وعلى خطوط الرابع من يونيو 1967 "سبيل وحيد للسلام". واحتلت إسرائيل القدسالشرقية عام 1967، التي كانت تخضع للسيادة الأردنية كسائر مدن الضفة الغربية قبل احتلالها، وضمّتها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994، بإشراف المملكة على المقدسات الإسلامية في المدينة.