قال طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن هناك أطرافا عربية ودولية تسعى لحل الأزمة الليبية وعرقلة محاولات تحويل ليبيا إلى نسخة سورية طمعا في الاستحواذ على جزء من الثروات الليبية. جاء ذلك خلال كلمته اليوم الإثنين في الصالون الثالث لتنسيقية شباب الأحزاب لمناقشة الأزمة الليبية وأضاف الخولي أن سياسة أردوغان في ليبيا تؤكد مطامعه في ثروات الليبيين، خاصة بعد توقيع الاتفاقيتين الأمنية والبحرية مع حكومة السراج. ونوه الخولي إلى أن مؤتمر برلين صدر عنه عدة مسارات من شأنها حل الأزمة سياسيا، ولكن على الأرض لا يوجد آليات لتطبيقها، وهذا ما يزيد الأمور صعوبة بعض الشىء. وكان الصالون السياسى الثالث لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، انطلق بمقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي. ويعقد الصالون تحت عنوان: "الأزمة الليبية بين التحديات الأمنية والمواجهة الفكرية والثقافية وانعكاساتها على الشأن الداخلي والخارجي". ويتناول مناقشة القضية من عدة محاور أبرزها تفعيل دور منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، وكذلك المواجهة الفكرية في مجابهة الأزمة الليبية، بالإضافة إلى انعكاسات الأزمة الليبية على المستوى الدولى، ودور المجتمع الدولي في التصدي للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي، فضلا عن أسباب الأزمة الليبية وانعكاساتها على الشأن الداخلي والخارجي.