حل اليوم الأحد، عضو مجلس الدولة الصيني وزير الخارجية وانج يي ، ضيفًا على زيمابوي في زيارة رسمية تأتي استكمالا للجولة الخارجية الأولى التي يقوم بها خارج البلاد في العام الجديد، والتي بدأها بمصر الأسبوع الماضي. وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأحد أن وانج قال للصحفيين في هراري عاصمة البلاد: "نسعى لاستكشاف المزيد من السبل التي يمكن للصين من خلالها أن تعزز التنمية الاقتصادية لزيمبابوي". يشار إلى أن الصين هي الشريك التجاري الأكبر لزيمبابوي، كما أنها تستثمر بشكل كبير في البنية التحتية بالدولة الإفريقية. ويبلغ حجم الاستثمارات الصينية الحالية في البنية التحتية في زيمبابوي ملايين الدولارات، ومن بينها مشروع لتوسيع مطار هراري الرئيس بتكلفة 153 مليون دولار أمريكي، ومشروع تشييد مبنى جديد للبرلمان بتكلفة 100 مليون دولار بجانب مشروع توسيع محطة هوانج للطاقة التي تعمل بالفحم بتكلفة 5ر1 مليار دولار. كما أن الصين هي مشتري رئيسي للتبغ، وهو المحصول النقدي الرئيسي في زيمبابوي. ونقلت بلومبرج عن وزير الشئون الخارجية الزيمبابوي سيبوسيسو مويو القول إن الصين هي "شريك مفضل". وسوف يلتقي رئيس زيمبابوي إمرسون منانجاجوا الوزير الصيني الزائر غدا الإثنين.