قال الدكتور عبدالرحمن سرحان أحد المشاركين بمنتدي شباب العالم، إن مصر الرائدة خلقت جسرا للتواصل الفكري بين الحضارات والثقافات من خلال منتدي شباب العالم، حيث التقي جميع الشباب وتبادلوا الأفكار والمهارات في الورش التي نظمتها إدارة المنتدى بموضوعية، بعيدا عن منصات الإعلام المدبر للفتن والصراعات حول العالم والذي تجرد من إنسانيته ويخدم مصالح قوى الشر في العالم. وأضاف عبدالرحمن سرحان ، أن منتدي شباب العالم هو أحد أهم المحافل الدولية العلمية للشباب الواعد، تحت رعاية كريمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، يحمل رسالة السلام للعالم أجمع تخدم البشرية في حاضرها ومستقبلها وتابع، حفل الافتتاح كان مبهجا للغاية مما أدخل السرور علي قلوبنا جميعا بطوائفنا الفكرية والدينية، بمختلف مجالاتنا وحضاراتنا جميعا، وشاهدت ردود أفعال من حولي بمختلف الجنسيات بالسعادة التي غمرتهم. وفيما يتعلق بورشة الذكاء الاصطناعي "Artificial Intellgance" قال سرحان "تعد من أهم الورش بالمنتدى وكانت تدور محاورها عن ماهو الذكاء الاصطناعي؟ وكيف آلياته ومن هو المتحكم وكيف تنفذ؟، موضحا أنه خلال مشاركته بها ناقشوا أيضا فيها علاقة الذكاء الاصطناعي بالطب، وكيف توصل العلماء إلى الطرق المبتكرة للتسهيل علي الأطباء تشخيص الحالات المريضة بالذكاء الاصطناعي وكيفية علاجها؟ وكيف تدخل الذكاء الاصطناعي في علاج مرض الزهايمر، وما هي مبادئ الذكاء الاصطناعي وكيف بدأت الفكرة، وما سيصل إليه العالم في المستقبل عن طريق الذكاء الاصطناعي. أما مى عبدالناصر غنيم، وتعمل مهندس دعم فنى فى شركة وى، تؤكد أنها فخورة إنها كانت ضمن المشاركين في المنتدى هذا العام. وأشارت، إلى أنها استفادت كثيرا من جلسة الذكاء الاصطناعى، والتي كان مشاركا فيها الروبوت صوفيا، والذكاء الاصطناعى من أهم المجالات فى الفترة الحالية وهو المستقبل. وأضافت أنه من الجيد أن مصر بدأت تهتم بمجالات الذكاء الاصطناعي، وتوقعت أن يحدث فى وقت قصير، نقلة كبيرة فى مصر في مجال التكنولوجيا والحاسبات. وأشادت بإعلان الرئيس السيسي، عن فتح جامعات تكون قائمة على الذكاء الاصطناعى، وعن نية مصر بعمل توأمة مع جامعات عالمية فى المجال. واختتمت مى، بأنها سعيدة ومتحمسة لإنها قابلت شخصيات ملهمة، وتمنت أن تشارك في المنتدى مرة أخرى العام القادم. مي عبد الناصر