لقي شخصان على الأقل حتفهما جراء زلزال وقع في وقت مبكر اليوم الثلاثاء في ألبانيا وأسفر أيضًا عن إصابة الكثيرين في المباني المنهارة. وذكرت محطة "آر.تي.إس.اتش" الرسمية أن إحدى حالتي الوفاة تأكدت في مدينة ديوريس الساحلية الأقرب إلى مركز ال زلزال ، وتأكدت حالة الوفاة الأخرى في مدينة تومين المجاورة لها. وذكرت وسائل إعلام أخرى أنه تم تسجيل أربع حالات وفاة. وكتب رئيس الوزراء الألباني إيدي راما على تويتر إن "ال زلزال القوي وقع وتسبب في تداعيات خطيرة، وللأسف تكبدنا خسائر في الأرواح". كما كتب راما: "تم تشغيل جميع أجهزة الدولة من اللحظات المبكرة للغاية عقب ال زلزال ... نعمل بشكل مكثف لإنقاذ حياة كل شخص في ديوريس وتومانيك". وانهار العديد من المنازل في المنطقة، ولا يزال رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين وضحايا. وأشارت تقارير إعلامية أخرى إلى أن هناك خمس حالات وفاة، وأن شخصا واحدا على الأقل لقي حتفه بعد أن قفز من النافذة بسبب الذعر. وقع ال زلزال الذي بلغت قوته 4ر6 درجات ب مقياس ريختر قبيل الرابعة صباحا (0300 بتوقيت جرينتش) اليوم الثلاثاء، وكان مركزه بالقرب من العاصمة تيرانا. وأشارت التقارير المحلية إلى أنه الأكثر قوة خلال ثلاثة عقود من الزمن. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز ال زلزال كان على عمق 10 كيلومترات، وكان المركز شمال مدينة ديوريس على بعد نحو 25 كيلومترا غرب تيرانا. ووقع زلزال آخر بقوة 5ر5 درجات ب مقياس ريختر في المنطقة نفسها عقب الساعة السابعة صباحا. وكانت هزة أرضية بقوة 8ر5 درجة قد وقع على بعد 60 كيلومترا شمال غرب تيرانا في أواخر سبتمبر الماضي، ما تسبب في إصابة عشرات الأشخاص.