أصدرت منظمة الأممالمتحدة لشئون اللاجئين تقريرا أشار إلي أن عدد اللاجئين السوريين في العراق، والأردن، ولبنان، وتركيا قد تضاعف ثلاث مرات تقريبا منذ أبريل ليصل 112 ألف تقريبا، معظمهم من النساء والأطفال. وقال للمتحدث بإسم المفوضية "أدريان ادواردز" إن العدد الفعلي للاجئين السوريين هو أعلى من ذلك، حيث لم يعد يتم تسجيل اللاجئين بسبب استنفاد موارد هذه الدول، وأن اللاجئين السوريين الذين يصلون للدول الأربعة، أصبحوا يعتمدون اعتمادا كليا على المساعدات الإنسانية، كما أن المجتمعات التي تستضيف اللاجئين، أصبحت قدرتها فى التحمل أكثر تعقيدا، لأن هناك تدفقا للاجئين، فهذه الدول أصبحت تتحمل ضغطا شديدا على موارد البنية التحتية والمحلية، لاسيما المياه، والسكن، والمدارس، والمؤسسات والصحة. وأشار إلي أن الإحتياجات الشاملة لسبع وكالات بالأممالمتحدة و36 منظمات غير حكومية شريكة لمساعدة اللاجئين السوريين، تبلغ 193 مليون دولار تم تمويل ما يصل إلى 26٪ فقط، وتطلق المفوضية وشركاؤها تحذيرا حول تدني مستوى التمويل الذي يمكن أن يكون له تأثير عميق على المساعدات الإنسانية المقدمة في الأردن ولبنان والعراق وتركيا.