تمتلئ صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بآلاف التدوينات من سيدات، يسألن عن حلول لظاهرة الزواج العرفي ، وما إذا كان قانون الأحوال الشخصية الجديد سيأخذها في الاعتبار للحد من التبعات الكارثية لهذه الظاهرة. وأعربت شريحة واسعة منهن عن قلقهن من احتمالية إغفال القانون لهذه النقطة الجوهرية، مؤكدين أن هذه الظاهرة أصبح لها العديد من التبعات الكارثية وأبرزها تفاقم ظاهرة أطفال الشوارع، الذين تشرد عدد كبير منهم بسبب عدم رغبة الوالدين في الاعتراف بنتاج هذا الزواج من أبناء.