تقدم الدكتور أحمد حسين عبد السلام عضو مجلس النقابة العامة للأطباء،للدكتور خيري عبد الدايم نقيب الأطباء، باستقالة مُسببة من مجلس النقابة العامة للأطباء. وقال حسين إنه استقال بسبب تجاهل الحكومة والرئيس محمد مرسي لمطالب الصحة والأطباء"تلك المطالب التي نادت بها نقابة الأطباء، وجميع الهيئات والمنظمات الحقوقية والتي تطالب بتحسين الخدمة الصحية مما يتطلب معه رفع ميزانية الصحة من الموازنة العامة للدولة والتي لم تتغير بعد الثورة عن معدلها قبل الثورة في نسبة تتراوح بين 4.5 %، واعتراضا على موقف النقابة في التعامل مع مشاكل الأطباء المصيرية، وخاصة مشكلة الاعتداء على المستشفيات، وعدم إقرار مشروع الكادر المالي للفريق الطبي والذي تقدمت به النقابة إلى مجلس الشعب ووزارة الصحة. وأضاف في استقالته: تقدمت إليكم بطلب لدعوة مجلس النقابة العامة والنقابات الفرعية لاجتماع طارئ يوم 19يوليو2012 لمناقشة هاتين المشكلتين إضافة إلى مطلب رفع ميزانية الصحة إلى 10% وإنشاء شرطة خاصة بتأمين المستشفيات على غرار شرطة السياحة والآثار، كماطالبت برفع تلك المطالب إلى الرئيس محمد مرسي على أن يتم الإعلان عن إضراب عام في جميع مستشفيات الجمهورية لا يشمل الطوارئ والغسيل الكلوي والمبتسرين ، ويتم الإعلان عن آليات هذا الإضراب وطرق تنفيذه ومحاسبة مخالفيه منذ يوم السبت الموافق 21يوليو2012 على أن يبدأ تنفيذ هذا الإضراب في الأول من سبتمبر 2012 في حالة عدم الاستجابة لتلك المطالب.