شهدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، حفل افتتاح تجربة Dialogue in the Dark حوار في الظلام والذي تنظم جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات بالشراكة مع مؤسسة دروسوس. وتعد تجربة Dialogue in the Dark (حوار في الظلام) هي إحدى أكثر التجارب تشويقاً في العالم، والتي تمنحك فرصة لإعادة استكشاف ما حولك معتمداً على حاسة اللمس، والتذوق، والشم، والسمع وباستخدام العصا البيضاء وبمعاونة مرشد كفيف أو ضعيف البصر داخل غرف مصممة لتكون مظلمة بالكامل وتتم عملية المحاكاة من خلال تبادل الأدوار بين الشخص الكفيف والشخص المبصر، حيث في الظلام يصبح المبصر كفيفا والكفيف مبصرًا. تهدف التجربة إلى رفع الوعي بأهمية المساواة والدمج المجتمعي لفاقدي أو ضعاف البصر، بالإضافة إلى تغيير النظرة السلبية والمفاهيم المغلوطة من خلال استبدال شعور التعاطف الزائف والتهميش إلى محاولة فهم والتعايش مع الآخر. بدأت الفكرة عام 1989 في مدينة هامبورج ألمانيا على يد د.أندرياس هاينيكي مؤسس Dialogue Social Enterprise، وانتشرت الفكرة تدريجيا في عدد من مدن ألمانيا وصولا إلى إطلاقها في أكثر من 39 دولة في أوروبا والأمريكيتين وآسيا والآن لأول مرة يتم إطلاقها في إفريقيا والعالم العربي في مصر. وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي، عن سعادتها الشديدة بخوض تجربة حوار في الظلام، مؤكدة أنها طوال تواجدها في الظلام تفكر فيمن يعيش هذه الحياة بشكل دائم ومن يحميهم وما هو شعور أهاليهم. وقالت والي: "بدأت أفكر لو أني أم وأرعى أبنائي كيف يمكن أراعيهم وأحسست باحترام كبير تجاه الأمهات، التجربة أشعرتني بكرم كبير ونعمة أن يكون هذا الشخص محاطا بمن يحبه ويطمئنه، وتعِلمنا أن نعرف ونقدر إحساسه وشعوره، وأن علينا واجبا كبيرا نحو كل شخص فقد هذه الحاسة". وأعلنت والي عن إرسال جميع العاملين بمجال الإعاقة في وزارة التضامن الاجتماعي لكي يمروا بتجربة حوار في الظلام لكي يعيشوا نفس تجربة ذوي الإعاقة السمعية وما يشعر به الأشخاص المستفيدون من خدماتهم. وأضافت أنها تفكر في تخصيص فئة لتكريم الأم الكفيفة بعيد الأم، لأنها إعاقة تمثل تحديا كبيرا، موضحة أنه حال تخصيصها ستكون مستقلة عن فئة الأم المثالية من ذوي الإعاقات المختلفة. وقدمت والي في نهاية كلمتها الشكر لجمعية النور والأمل على تاريخ طويل من العطاء والحماية لم تتوقف عنه في كل الأوقات، كما قدمت الشكر إلى مؤسسة دروسوس ومديرتها وسام البيه على تمويل الفكرة، مؤكدة انحيازها الدائم للمؤسسات والجمعيات التي تعمل بشكل مختلف. يشار إلى أن هذه الفكرة بدأت عام 1989 في مدينة هامبورج ألمانيا على يد د.أندرياس هاينيكي مؤسس Dialogue Social Enterprise، وانتشرت الفكرة تدريجيًا في عدد من مدن ألمانيا وصولاً إلى إطلاقها في أكثر من 39 دولة في أوروبا والأمريكيتين وآسيا والآن لأول مرة يتم إطلاقها في إفريقيا والعالم العربي في مصر. غادة والي تشهد تجربة "حوار في الظلام". غادة والي تشهد تجربة "حوار في الظلام". غادة والي تشهد تجربة "حوار في الظلام". غادة والي تشهد تجربة "حوار في الظلام". غادة والي تشهد تجربة "حوار في الظلام". غادة والي تشهد تجربة "حوار في الظلام".