عقدت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل اجتماعها الدوري، بحضور القيادات التنفيذية للوزارة وممثلى الجهات المعنية والمركز القومى لبحوث المياه؛ لمتابعة موقف فيضان النيل العام المائي الحالي وتأثيره على إجمالي الموارد المائية في مصر. وأشارت وزارة الري، في بيان، مساء اليوم السبت إلى أن الاجتماع تطرق لما يتطلبه متابعة حالة الفيضان من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه، بحيث تفي بأغراض الاستخدامات المختلفة، وكذلك الإجراءات المطلوبة لتأهيل ورفع كفاءة وإحلال وتجديد أفمام ومصبات الترع، وتحديث خرائط تلك الزمامات بطريقة آلية، وكذلك تحسين نوعية المياه، وغسل مجرى النهر . وأوضح البيان، أن الفيضان هذا العام بدأ حول المتوسط حتى منتصف أغسطس، ثم ازداد حتى أكتوبر، وزادت معه معدلات الأمطار بدرجة كبيرة، وفاقت المياه الواردة خلال شهر أكتوبر المعدلات السابقة في نفس الفترة من العام. وألمحت الوزارة، إلى أنه من المتوقع استمرار معدلات سقوط الأمطار والمياه الواردة خلال شهر نوفمبر القادم. وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الري عن تعرض محافظة جنوبسيناء إلى عاصفة من الأمطار وصل معدلها إلى 15 ملليمتر خلال يومى 15و16 أكتوبر الحالى، لافتة إلى أن منظومة الحماية التي نفذتها خلال الفترات الماضية للتعامل مع أخطار السيول، وحصد كميات المياه، استقبال تلك الكميات التى قُدرت بحوالى 5 ملايين متر مكعب من المياه على الوجه الأمثل، وتخزينها فى البحيرات الصناعية وخلف السدود والحواجز التى تم إنشاؤها لخدمة المواطنين في التجمعات البدوية. وفي السياق ذاته، حصدت البحيرات والسدود الني تم إنشاؤها في وادى وتير في العاصفة المطرية المذكورة، ما يزيد على 3.7 مليون متر مكعب من مياه الأمطار.
