أكد رفعت حسن، وزير القوى العاملة والهجرة، أن الأزهر هو بيت الأمة المصرية المفتوح دائمًا، والمعهد العريق للمعرفة والحضارة، وله دور وطني في اللحظات الفارقة في تاريخ مصر. جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في لقائهما مع أبناء مصر المقيمين بالخارج بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي الخامس للمصريين في الخارج. وأكد الإمام الأكبر أن أبناء مصر في الخارج أثبتوا وحققوا نجاحات متراكمة في العالم أجمع وأنه حين نراهم نزداد ثقة في مصريتنا وقدرة مصر على أن تكون بلد ولادة وخلاقة. وأضاف الإمام الأكبر أن أبناء مصر في الخارج هم رصيد هائل للوطن يمكن أن يضيف الكثير لمصر سواء على المستوى الأدبي أو المادي من أجل إعادة عجلة الإنتاج وأن مصر في حاجة إليهم في هذه اللحظة الراهنة. وأكد أن لهم حقوقا على مصر، ولمصر حقوق عليهم، ولا تزال مصر تحتاج إلى تلبية حقوقها على أبنائها لأنها خُلقت لتكون رائدة في المنطقة وأملي أن تكون أحد أعمدة النهضة الحديثة لها. ومن جانبهم أكد ممثلو الجاليات المصرية بالخارج في كل من ألمانيا وأمريكا وبريطانيا وروسيا والأرجنتين من ضمن احتياجاتهم أن يكون الأزهر الشريف هو المرجعية الوحيدة الدينية في مصر وطالبوا فتح مدارس إسلامية بتلك الدول وإيفاد علماء من الأزهر للتدريس بها، وأكدوا جميعًا دعمهم لوثيقة الأزهر.