استقال بوريسلاف ميهايلوف من رئاسة الاتحاد البلغاري لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، بعد أن دعاه رئيس الوزراء، إلى التنحي عقب إساءات عنصرية أطلقتها جماهير بلغارية واستهدفت لاعبي منتخب إنجلترا السود في مباراة بتصفيات بطولة أوروبا 2020 أقيمت في صوفيا أمس. ودعا رئيس الوزراء، بويكو بوريسوف، اليوم الحارس السابق ميهايلوف إلى الاستقالة، بعد أن تسببت هذه الأحداث في توقف المباراة مرتين في إطار توصيات الاتحاد الأوروبي الخاصة بمواجهة الأحداث العنصرية في الملعب والتي تتألف من ثلاث خطوات متدرجة. وسحقت إنجلترا مستضيفتها بلغاريا بستة أهداف دون رد. وقال الاتحاد البلغاري لكرة القدم، في بيانه، «قدم بوريسلاف ميهايلوف رئيس الاتحاد البلغاري لكرة القدم استقالته اليوم وسيتم عرضها على اللجنة التنفيذية في اجتماعها يوم الجمعة»، متابعا «القرار نتيجة التوترات الأخيرة التي تضر بكرة القدم البلغارية وبالاتحاد الوطني للعبة». ويرأس ميهايلوف (56 عاما)، الذي كان ضمن منتخب بلغاريا الذي وصل الى الدور قبل النهائي في كأس العالم 1994 في الولاياتالمتحدة، الاتحاد البلغاري منذ 2005 بعد أن حل بدلاً من إيفان سلافكوف الذي استبعد من اللجنة الأوليمبية الدولية عقب مزاعم فساد. وتعرض ميهايلوف حارس ريدينج السابق الذي شارك أيضا في نهائيات كأس العالم 1986 و1998 إضافة إلى بطولة أوروبا في 1996 لانتقادات لاذعة من وسائل إعلام بلغارية وجماهير لإخفاقه في إخراج الاتحاد البلغاري من سنوات من الجدل والفساد. وفشلت بلغاريا في التأهل لبطولة كبرى منذ 2004 بينما شابت فترة رئاسة ميهايلوف اتهامات بالمحسوبية. وتحدثت تقارير عن تلاعب في نتائج مباريات في كرة القدم البلغارية خلال السنوات الأخيرة دون محاسبة أي شخص.