يختتم مساء الجمعة برنامج "ديو المشاهير"، الذي عرضته المؤسسة اللبنانية للإرسال (إل. بي. سي.آي) على مدى الأسابيع الأخيرة، وتبارى فيه بالغناء ثمانية من المشاهير اللبنانيين والعرب للفوز بجوائز مالية، يقدمونها إلى جمعيات إنسانية وخيرية، مع مواجهة في النهائي بين الممثل ومقدم البرامج المصري، أمير كرارة والممثلة اللبنانية نادين الراسي. ووصفت منتجة "ديو المشاهير" رولا سعد البرنامج بأنه "ناجح جدا". وقالت لوكالة فرانس برس: "كانت تجربة مميزة وفريدة على الأصعدة كافة، جماهيريا وإنسانيا". وأضافت: "الناس أحبوا فكرة البرنامج، خصوصا هدفه الإنساني والخيري". لم تستبعد رولا سعد أن يعرض "ديو المشاهير" في الموسم المقبل. وقالت: "نحن على أبواب السهرة الختامية للبرنامج، لا يمكنني الحديث منذ الآن عن الموسم المقبل.. بصراحة لم أبدأ فى التفكير بعد تحضيرات المواسم المقبلة".. وهل من الممكن أن نرى سياسيين في النسخة الجديدة؟ قالت: "كل شيء وارد". وعن حساسية النجوم حيال إعطائهم ملاحظات وتقييم لجنة التحكيم لهم، قالت: "هؤلاء المشاهير هم أشخاص ناجحون في مجالاتهم، وقد خاضوا مجال الغناء للمرة الأولى، لذا من الطبيعي أن يصعب عليهم تقبل الملاحظات، (..) مع الإشارة إلى أنهم كانوا دائما يرددون أن مشاركتهم هي من أجل العمل الخيري الذي تبنوه، وليس من أجل احتراف الغناء". وعزت نجاح البرنامج لعدة عوامل، منها فكرة البرنامج التي تقوم على العمل الخيري، وفكرة الديوهات الغنائية بين المشاهير ونجوم الغناء، وغيرها وغيرها. ووصف الممثل ومقدم البرامج، المصري أمير كرارة، الذي يتنافس الجمعة على المركز الأول مع الممثلة اللبنانية نادين الراسي، تجربته في "ديو المشاهير" بأنها "هائلة". وقال ردا على أسئلة وكالة فرانس برس: "لم أكن أتوقع هذا القدر من النجاح ودعم شهرتي في لبنان والعالم العربي". لكنه أكد أن هذه التجربة لن تقوده إلى احتراف الغناء. وتابع: "مشاركتي أضافت إلى تجربتي الفنية الوقوف على المسرح والغناء أمام عمالقة، كوديع الصافي وأمام الجمهور". وشجع المشاهير "على المشاركة في البرنامج"، واصفا إياه بأنه "برنامج ضخم"، وأكد أنه "لا إحراج في عملية التقييم". وأشار إلى أن من المواقف التي أثرت فيه خلال مشاركته "خروج (الرياضي المشارك) جورج عساف ومقابلته الطفلات الثلاث، اللواتي دعمهن، وخروج (ملكة جمال لبنان السابقة) كريستينا صوايا غير المتوقع". أما الراسي، فاعتبرت أن "التجربة كانت رائعة من النواحي كلها، خصوصا من الناحية الإنسانية. من جهة أخرى، اكتشفت أنني استطيع الغناء، واستفدت من ملاحظات لجنة التحكيم وتعلمت أصول الغناء من باب الخبرة، والأهم كانت المشاركة في برنامج ريعه يعود إلى عمل خيري".