استنفدت الفنانة شيرين كل الوسائل من أجل تحسين صورتها أمام جمهورها الخليجي بعد تسريب واقعة شجارها مع السعودية ميسون عبد العزيز ورفضها الغناء معها، وكان آخر ورقة استغلتها شيرين من أجل تبرئة نفسها هي LBC - الشبكة التي تبث برنامج ديو المشاهير - التي أصدرت بيانا كان في مجمله تكذيبا للواقعة التي ذكرتها ميسون، لكنه لم يكن نفيا صريحا لها. و قالت LBC في بيانها إن ما حال دون تمكن الممثلة ميسون من الغناء مع شيرين هو تفاوت طبقات صوتيهما، مشيرة إلى أن البرنامج أصلا مبني على تناسق أصوات الفنانين المشاركين في كل سهرة.
وأضافت القناة "إن ميسون ستستمر في مشوارها دعما للقضية الإنسانية وللجمعية الخيرية التي اختارتها، والتي شاركت في البرنامج لأجلها، وإن شيرين تتعامل بكل الاحترام مع الجميع وتكن كل التقدير للجمهور الخليجي والسعودي، وبأنها تتعاون مع شركة روتانا السعودية، وتحترمها، وتقدر تعاونهما معا في سبيل إبراز نجاحها وتدعيم مسيرتها الفنية الناجحة".
واشار البيان ان "ديو المشاهير" برنامج خيري إنساني فكرته تجمع المشاهير والفنّانين في ديوهات غنائيّة تخضع لتقييم لجنة تحكيم متخصّصة طوال سهرات البرنامج، من هذا المنطلق يتمّ اختبار طبقات أصوات المشاهير المشاركين لاختيار وتوزيع الأغنيات عليهم، بناءً على تناسق أصواتهم مع الفنّانين المشاركين في كلّ سهرة، بحيث تكون الديوهات الغنائيّة متناغمة، وهذا ما حال دون تمكّن الممثّلة الشهيرة ميسون الرويلي والفنّانة شيرين عبد الوهاب من أداء ديو مشترك لتفاوت طبقات صوتيهما في حلقة افتتاح الموسم الثاني للبرنامج".
لكن على ما يبدو، فإن تكذيب إدارة LBC للواقعة، لم يكن كافيا للجمهور الخليجي الذي أكد أن هذا البيان ما هو إلا محاولة لتجميل صورة شيرين وإخراجها من هذه الأزمة بلا خسائر، خاصة بعد حملات المقاطعة التي شنها الخليجيون ضدها.
وأعلن الجمهور الخليجي عبر المنتديات أنه لا يصدق بيان LBC لأن برنامج "ديو المشاهير" لا يقوم على جودة الصوت أو الموهبة غنائية، إنما يقوم فقط على تجميع أكبر قدر من التبرعات للأغراض الخيرية، وأن كل الفنانين الذين غنت معهم شيرين لم يتمتعوا بآية أصوات جيدة، فلماذا كانت ميسون هي المستبعدة من الغناء منها؟!
وذهب البعض إلى أن شيرين هي التي طلبت من إدارة البرنامج استبعاد ميسون في الحلقة التالية ، تماما كما فعلت هيفاء وهبي مع مشتركة ستار أكاديمي الفلسطينية ديالا عودة التي قامت بتقليدها، مما أغضب هيفا وقتها وجعلها تصر على استبعادها من البرنامج، وهو ما نفذته القناة حتى لا تخسر نجمتها، وهو ما تكرر مع موقف شيرين، حيث تم بالفعل استبعاد ميسون في الحلقة التالية.
وتوعد الخليجيون شيرين بمقاطعة ألبومها الجديد المقرر إطلاقه نوفمبر المقبل، أي قبل مرور وقت كاف على الواقعة لينساها الجمهور، وبالتالي باتت شيرين هي الخاسر الأول والوحيد من هذه الواقعة.